تتواصل الفعاليات التضامنية مع أسرة الطفل رياض علي سيف الزهراوي الذي تعرض لمحاولة اغتصاب من قبل مسلح في الجيش الوطني بتعز.
وتظاهرت عشرات النسوة في المدينة احتجاجاً على قيام السلطات بحبس الطفل رياض علي سيف الزهراوي، الذي تعرض لمحاولة اغتصاب من قبل مسلح لقي حتفه بينما أبقت على مسلحين آخرين هاجموا منزل عائلة رياض خارج السجن.
ونددت المحتجات، في وقفة احتجاجية تم إقامتها في حارة عمار بن ياسر بحي عصيفرة موقع الحادثة، بالانفلات الأمني الذي تشهده المدينة ورفضاً لسياسة البلطجة والسلاح المنفلت.
وحاول شخص يدعى خالد عباد، مساء الجمعة الماضية، اغتصاب الطفل رياض ويبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، إلا أنه لقي حتفه على يد الطفل الذي تمكن من تسديد ثماني رصاصات نحوه بعد أن انشغل الجاني بإغلاق أبواب المنزل الذي استدرج الطفل إليه – بحسب إفادة الطفل للجهات المختصة.
وطالبت المحتجات السلطات بتطبيق سيادة القانون وفرض الأمن في جميع المناطق المحررة من المدينة، موجهة انتقادات إلى وسائل الإعلام بسبب غيابها عن تغطية فعاليتهن الاحتجاجية.
وقالت السلطات، إنها نقلت الطفل رياض إلى إدارة البحث الجنائي للتحفظ عليه وحمايته، وتم تكليف طقمين من الحملة الأمنية بحماية منزل عائلته.
وتظاهر العشرات من المواطنين عقب صلاة الجمعة، وطالبوا بضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في جميع المناطق المحررة، كما طالبوا بدعم الأجهزة الأمنية لتقوم بواجبها على أكمل وجه.
وأشاد المحتجون بما حققته الحملة الأمنية التي سيرتها السلطات لتطبيع الأوضاع الأمنية من نجاحات في الفترة الماضية على صعيد فرض الأمن والاستقرار وملاحقة المطلوبين أمنياً، مؤكدين أهمية استمرار الحملة في مهامها حتى يتم فرض الاستقرار في كافة المناطق المحررة من عاصمة المحافظة.