انتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، العقوبات الدولية ضد بلاده، ووصفها بـ”محاولات تمارسها القوى المعادية لخنق الشعب الكوري”.
وقال كيم جونغ أون، خلال زيارة لموقع بناء مجمع “فونسان- كالما” السياحي، “تعتبر ورشة البناء الضخمة هذه، بمثابة الرد الجدي على القوى المعادية التي تحاول خنق شعبنا بواسطة الحصار والعقوبات”، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الشمالية.
وشدد على أن إنجاز تشييد المجمع، “سيشهد من جديد على لحمة الحزب والجيش والشعب”.
وتدعو بيونغ يانغ الولايات المتحدة، إلى تخفيف العقوبات وتوقيع معاهدة السلام؛ بهدف توفير الظروف اللازمة للتخلص من الأسلحة النووية.
ورغم عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قمة تاريخية، منتصف العام الجاري، إلا أن واشنطن تواصل فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على بيونغ يانغ.
ويرتكز الخلاف الأساسي بين الجانبين حول ما إذا كانت بيونغ يانغ ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجي ومستمر، مقابل كل خطوة تتخذها في تفكيك أسلحتها النووية، أم أنها ستبدأ بتلقيها بعد إنجاز التفكيك بشكل كامل، وفق وسائل إعلام أمريكية.
وبسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، بموجب قرارات اتخذها مجلس الأمن، منذ عام 2006.