عبر فرع شركة النفط اليمنية بالعاصمة عدن ، عن بالغ اسفه مما وصفها بمحاولات بعض الجهات التقليل من الجهود الكبيرة والمساعي التي تبذلها شركة النفط على الدوام في سبيل توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية وتسهيل حصول المواطنين عليها .
واوضح فرع الشركة في بيان هام وعاجل صادر عنه اليوم ، بان قيادة الشركة قد بذلت جل جهودها خلال يوم امس الجمعه واليوم السبت لضخ كميات كبيرة من الوقود للسوق المحلية عبر محطات بيع الوقود التابعة للشركة والمنتشرة في مختلف مديريات عدن وبالسعر الرسمي 6600 ريال عن قيمة الدبة البنزين سعه 20 لتر ، ومع ذلك فقد تفاجات الشركة وللاسف من قيام بعض المواقع الالكترونية بتداول بعض الاخبار المغلوطة والتي تضمنت معلومات لاتساهم او حتى تساعد في استقرار الامور والاوضاع التموينية بمقدار مساهمتها في خلق بلبلة في الشارع ولدى عامة الناس مع التقليل من الجهود التي بذلتها وماتزال تبذلها الشركة وقيادتها في اطار مساهمتها لاستقرار الاوضاع التموينية في السوق المحلية من المشتقات النفطية والتي ماتزال تتدفق الى محطات بيع الوقود من منشأة البريقة التابعة لفرع شركة النفط اليمنية في العاصمة عدن وحتى لحظة كتابة بيان الشركة .
واشار فرع الشركة في سياق بيانه بالقول " اما بخصوص شكاوى بعض المواطنين والتي تناولتها بعض المواقع الالكترونية حول قيام بعض محطات بيع الوقود الخاصة والاهلية برفع أسعار المشتقّات النفطية لتصل الى 7500 ريال للدبة الواحدة , فان فرع الشركة يود التأكيد بانه كان قد عقد اتفاق مع ملاك محطات الوقود الاهلية والخاصة على قيام الشركة بتزويدهم بالوقود مقابل قيام تلك المحطات بتسويق المشتقات النفطية بنفس السعر الرسمي الذي تبيع به الشركة الوقود واي مخالفة لذلك الاتفاق سوف يحمل مالك المحطة او الوكيل كامل المسئولية " .
وتابع : " كما ان الشركة ايضا لديها غرفة عمليات وبلاغات مهمتها تلقي البلاغات والشكاوى وايصالها لقيادة الشركة في اسرع وقت ممكن حتى تقوم بدورها بتكليف لجان مختصة للقيام باعمال النزول الميداني السريع للتاكد من صحة الشكوى .. وفي حالة تبوث الشكوى فانه يتم اتخاذ عددا من الاجراءات العقابية الرسمية بحق المحطة المخالفة وفقا لبنود وشروط العقد الموقع مابين الشركة ومالك او مستاجر المحطة المخالفة والتي تستغل حاجه المواطنين للوقود " .
واختتم فرع الشركة بيانه قائلا : " مانود التاكيد عليه في ختام بياننا هذا بان اصطفاف عشرات المركبات والسيارات امام محطات بيع الوقود لايعني باي حال من الاحوال بان الامر عبارة عن بوادر ازمة جديدة - لاسمح الله - بمقدار ان ذلك الامر هو عبارة عن حالة اختناق تموينية ( مؤقته ) حصلت جراء عدم تدفق المواد النفطية بشكل متواصل خلال الايام القليلة الماضية على محطات بيع الوقود وذلك نتيجة عدة اسباب ومسببات يعرفها الجميع ومنها عدم تمكن الشركة حتى الاسبوع الماضي من تمرير وايصال قواطر نقل الوقود الى المحطات بسبب قطع الطريق امامها , وباذن الله نتوقع انتهاء حالة الاختناق التموينية هذه وطوابير السيارات خلال اليومين القادمة وبمجرد تمكن الشركة من تغطية كافة احتياج محطات بيع الوقود والسوق المحلية من المشتقات النفطية , وحتى ذلك الوقت نتمنى من جميع المواطنين التحلي بروح المسئولية ومساعدة الشركة من خلال الالتزام بالطابور وعدم التجاوز مع الابلاغ عن اي مخالفات من قبلهم الى غرفه عمليات وبلاغات فرع الشركة على الرقم ( 02 -- 241716 ) .