أعلن وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنه، اليوم الاثنين، أن شركة “توتال” الفرنسية للطاقة غادرت رسميًا إيران وأنهت خطتها في تطوير المرحلة الـ 11 من حقل بارس الجنوبي للغاز، الذي يقع جنوب إيران ويعد من أكبر الحقول بالعالم.
وقال زنغنه في حديث أمام البرلمان الإيراني خلال استضافته اليوم، إن “شركة توتال الفرنسية غادرت رسميًا إيران.. بعدما أعلنت قبل أكثر من شهرين أنها تريد الانسحاب من إيران بسبب العقوبات الأمريكية”.
ولم يؤكد زنغنه وجود اتفاق بين شركة النفط الوطنية الإيرانية، مع نظيرتها الشركة الوطنية للبترول الصينية CNPC، لتحل محل شركة توتال في تطوير المرحلة الـ 11 من حقل بارس الجنوبي للغاز.
وقال وزير النفط الإيراني “توجد حاليًا عملية مفاوضات مع شركة أخرى لاستبدالها بمكان شركة توتال الفرنسية”.
وفي الـ 12 من آب/أغسطس، قال مدير الاستثمار والأعمال في شركة النفط الوطنية الإيرانية، إن الشركة الوطنية للبترول الصينية CNPC، حلت محل شركة توتال الفرنسية لتطوير المرحلة الـ 11 من حقل بارس الجنوبي للغاز.
وقال محمد مصطفوي في تصريح نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن “الشركة الصينية سي أن بي سي استخوذت على نسبة 80% من تطوير المرحلة الحادية عشرة لحقول بارس الجنوبي للغاز”، مضيفاً “أن الشركة الصينية مدرجة في قائمة أكبر خمس شركات نفطية في العالم، وهي تنمو بسرعة وتتنافس مع شركات نفط رائدة بالعالم”.
وقررت “توتال” عقب إعلان الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق النووي في الـ 8 من مايو/ أيار الجاري، االنسحاب من مشروع تطوير المرحلة الـ11 من حقل بارس الجنوبي للغاز على الرغم من توقيع عقد مع وزارة النفط الإيرانية في 3 من تموز/ يوليو 2017.
وبلغت قيمت العقد المبرم بين شركة النفط الإيرانية الوطنية مع توتال الفرنسية قيمته 4.8 مليار دولار، عقب إبرام طهران الاتفاق النووي مع مجموعة 5 1 بينها الولايات المتحدة في عام 2015.