يكسب أندي ماي 19 عامًا، من مدينة سيدني الأسترالية، نحو 170 ألف دولار سنويًا، من داخل غرفة نومه، وذلك عن طريق بيع منتجات أطفال، باستخدام خدمة “إسقاط الشحن” لتجارة البضائع إلكترونيًا، دون أن يمتلكها التاجر، حيث يوفرها عندما تطلب منه، ويسلمها للمشترين.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اليوم الإثنين، أنّ “ماي بدأ هوسه في كسب المال، عندما انفصل والداه وهو بعمر 8 سنوات، وشاهد كيف كافحت والدته لتربيته مع شقيقيه الاثنين في دخل منخفض، حينئذٍ بدأ بلعب ألعاب فيديو، وشراء وبيع عناصر افتراضية للاعبين آخرين”.
ثم انتقل ماي لشراء وبيع الملابس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعن طريق الإعلانات الإلكترونية المفتوحة، وعندما بدأ دراسة التجارة، كان يبيع معدات اللياقة البدنية، ولكنه خسر في ذلك، ليستقر على بيع منتجات الأطفال.
ويحصد ماي 500 دولار يوميًا من خدمة “إسقاط الشحن”، إذ قرر ترك الجامعة والتركيز على العمل بدوام كامل، وأصبحت أعماله تشغل الآن أوتوماتيكيًا.
وقال إنّه يطمح في تحقيق أرباح إضافية تصل إلى 50 ألف دولار، وذلك حتى يوفر لوالدته الخمسينية حياة مريحة.
ويعتبر البيع بنظام إسقاط الشحن، أحد علوم البيع بالعمولة، وهو جانب لم يظهر بعد في العالم العربي، وله اسراره وفنونه وله دورات تدريبية في دول مختلفة تلاقي نجاحًا كبيرًا .