الشـأن اليمني في الصحف البخليجية الصادرة اليوم الخميس

عدن - نافذة اليمن

 

 

أهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم الخميس، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيره.

صحيفة "الشرق الأوسط":

سلطت الضوء على مواصلة الحكومة اليمنية جهودها الرامية لوقف التدهور المستمر في سعر العملة المحلية وما ترتب عليه من ارتفاع في الأسعار وانخفاض للقدرة الشرائية، وذلك بالتوازي مع استمرار الميليشيات الحوثية في تدمير الاقتصاد وإرهاق كاهل السكان بالإتاوات المفروضة على السلع والوقود.

ونقلت الوكالة عن البنك المركزي اليمني قرار زيادة الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي أملا منه في استجلاب أموال المودعين وتوفير السيولة النقدية لمواجهة الإنفاق الحكومي وتوفير احتياجات السوق من العملة.

وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية ومستشار الرئيس اليمني حافظ معياد أن القرار نص على رفع سعر الفائدة على شهادات الإيداع إلى 27 في المائة كما
قرر رفع الربح على ودائع الوكالة إلى 23 في المائة ورفع سعر الفائدة للسندات الحكومية إ


صحيفة "البيان" الإماراتية:

أفادت إن العملية العسكرية الجارية لتحرير مدينة الحديدة من قبل قوات الجيش الوطني اليمني وبإسناد رئيسي من التحالف العربي والقوات المسلحة الإماراتية، تستند لأهمية إنسانية بالغة لتخليص ساكني المدينة من إجرام ميليشيا الحوثي وبطشهم، وكذا تخليص بقية المناطق الواقعة تحت سيطرتها من قرصنتها على الإغاثات الإنسانية.

ولفتت إلى أن العميد الركن عبده مجلي الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، يؤكد على اكتساب معركة تحرير مدينة الحديدة وميناءها الاستراتيجي، أهمية بالغة في جهود تحرير مختلف المناطق المتبقية تحت سيطرة الانقلابيين المدعومين من إيران، وفي تأمين ممر الملاحة الدولية، وتحقيق القدرة الكاملة لتأمين كافة المياه الإقليمية في البحر الأحمر، ومنع ميليشيا الحوثي من استغلال الساحل لتهريب الأسلحة القاتلة لشعبنا اليمني.

وذكر مجلي بأن تحرير ميناء الحديدة يؤكد عزم دول التحالف العربي والجيش اليمني على استكمال تحرير الوطن اليمني من ميليشيا الحوثي الإيرانية، وحماية اليمن من الأجندة الخارجية الإيرانية وإحباط تنفيذ مخططاتها، وتأمين الخط الملاحي الدولي، وتحقيق الحماية للمدنيين، ويضمن إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى مستحقيها.

صحيفة "الشرق الأوسط":

نقلت عن مصادر تربوية في صنعاء "بأن الميليشيات الحوثية كلفت 150 معمماً من أتباعها الطائفيين لتجنيد طلبة المدارس من خلال المحاضرات والدروس المعتمدة على «الملازم الخمينية» للجماعة"

وقالت يأتي هذا بالتزامن مع إحياء عشرات الفعاليات الطائفية المختلفة في مديريات العاصمة صنعاء في سياق السعي لعملية التعبئة للعسكريين السابقين واستقطاب مجندين جدد للدفع بهم إلى جبهات الساحل الغربي وصعدة.

ويرجح مراقبون أن الميليشيات الحوثية باتت تعاني نقصا حادا في عناصرها جراء الهزائم المتلاحقة التي منيت بها على أطراف مدينة الحديدة، وفي معقلها الرئيسي على جبهات محافظة صعدة، حيث تقترب القوات الحكومية من مسقط رأس مؤسسها في منطقة مران جنوب غربي المحافظة الحدودية.

وذكرت المصادر أن القيادي في الجماعة ومحافظها في أمانة العاصمة، حمود عباد يشرف شخصيا على عملية التحشيد والتجنيد في أوساط طلبة المدارس مع بداية العام الدراسي الذي تسعى الجماعة خلاله لاستقطاب مزيد من المجندين تحت السن القانونية.

وكشفت المصادر أن قادة الجماعة الحاضرين في الاجتماع، ومن ضمنهم علي السقاف وعلي القفري وقناف المراني وعبد الكريم الحوثي ومحمد الشامي شددوا على ضرورة أن يتمكن معممو الجماعة من حشد 100 طالب على الأقل من كل مدرسة حكومية في صنعاء.

وكانت تقارير حقوقية يمنية وأخرى دولية أشارت إلى أن أكثر من ثلث مقاتلي الميليشيات الحوثية هم من صغار السن وطلبة المدارس دون سن الـ18، وهي من الجرائم الإنسانية المرتكبة أثناء الحروب.