آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:23ص

فن وثقافة


17 دولة تشارك في معرض أربيل الـ13 للكتاب

17 دولة تشارك في معرض أربيل الـ13 للكتاب

الجمعة - 12 أكتوبر 2018 - 09:25 ص بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

 

بمشاركة أكثر من 300 دار نشر عربية وأجنبية وأكثر من 17 دولة انطلقت تتواصل في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق،فعاليات الدورة الـ13 من معرض أربيل الدولي للكتاب، بحضور شخصيات سياسية ومفكرين وأدباء عرب وأكراد وأجانب وقناصل الدول العربية والأجنبية في الإقليم، ويشهد المعرض، الذي تنظمه سنويا مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، .

وتتواصل فعاليات المعرض على مدى 10 أيام حتّى 20 من أكتوبر الجاري، حسبما صرّح مدير المعرض إيهاب القيسي، الذي بيّن أن اختيار القائمين على المعرض للمشاركات هذا العام اعتمد على النوعيّة أكثر من اعتماده على الكميّة.

وتستقطب الدورة التي تتعامل مع الكتاب الإلكتروني؛ لتلبية حاجة الشباب إلى هذه الكتب، وخصصنا مساحات مجانية داخل المعرض لتشجيع الشباب على الحضور والمشاركة”، مشيرة إلى أن “المعرض استبعد دور النشر التي تروج وتعرض كتبا تشجع على الإرهاب والعنف” بحسب القيسي .

وتعرض دور النشر المشاركة طيلة أيام المعرض كتبا من جميع الأجناس الأدبية ومن مختلف الاختصاصات والمجالات السياسية والاقتصادية والتاريخية والثقافية والعلمية والتراجم، إضافة إلى الكتب المختصة في المجالات المعرفية والفكرية.

وعلاوة على عروض الكتب تنظم مؤسسة المدى خلال أيام المعارض العديد من الندوات السياسية والثقافية والأدبية التي يشارك فيها مفكرون وأدباء عرب وعراقيون، إلى جانب جلسات توقيع الكتب الصادرة حديثا، وعدد من الأمسيات الموسيقية.

ويستضيف المعرض هذا العام الفيلسوف والأديب المصري، يوسف زيدان، المعروف بآرائه المثيرة للجدل وبخوضه بجرأة في قضايا شائكة متعلقة بالفكر الإسلامي والإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية اليوم، والذي يرى أنه من الممكن مقاومته بالفن والفكر والقراءة.

وذكر القيسي أن هذه الدورة من المعرض ستشهد تنظيم 60 فعالية ثقافية على مدى أيام المعرض الـ10، موضحا أن هذه الفعاليات ستتنوع بين ماهو فكري وثقافي وفني، وكذلك هناك فعاليات تخص ما هو سياسي واقتصادي، حيث يناقش المعرض في دورته الحالية آفاق الحاضر العراقي وسبل الانطلاق نحو مستقبل مستقر ومزدهر.

ويتجاوز معرض أربيل للكتاب الصيغ التقليدية لمعارض الكتب، محاولا أن يكون دافعا إلى التنمية والتنوير، إذ يسعى المعرض إلى تكريس فعالياته كتظاهرة ثقافية حرة، وهو الذي يواصل منذ بداياته محاولته الحثيثة لأن يكون أداة لإشاعة القيم الثقافية، وحاملا هما ثقافيا ومناسبة مفتوحة لتبادل الخبرات والآراء، وتعميقها عبر المشاركة والتفاعل، وهو في هذا السياق أبعد ما يكون من مجرد سوق لتصريف الكتاب والاتجار به.