آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-02:13ص

اخبار وتقارير


الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم السبت

الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم السبت

السبت - 13 أكتوبر 2018 - 09:08 ص بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

 

أهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم السبت، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

صحيفة "البيان" الإماراتية:

أبرزت على الصعيد العسكري تمكن قوات الشرعية من التقدم على جبهات عدة، محققة مكاسب جديدة على الأرض، بالسيطرة على مناطق استراتيجية في لحج ومديريات الظاهر وباقم وكتاف في صعدة، بينما بدأت جامعة صنعاء في حشد تحركات لاحتجاجات جديدة ضد ميليشيا الحوثي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله، إن وحدات من القوات الحكومية حرَّرت «جبل الكوكب» و«جبل النبي شعيب» وجميع التباب المجاورة، شمالي مديرية القبيطة، خلال معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا وتدمير آليات قتالية تابعة لهم.

صحيفة "عكاظ" السعودية:

سلطت الضوء على تفاقم حدة الصراعات والانقسامات داخل ميليشيات الحوثي خصوصا بين صفوف قياداتها العليا، ووصلت إلى حد التصفية والاغتيال.

وكشفت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة أنه تمت تصفية عدد من المنشقين جسديا عبر عمليات اغتيال مباشرة أو تفجير منازلهم.

وفي تأكيد على تفجر الخلافات بين الانقلابيين، أعلن وزير السياحة في حكومة الانقلاب ناصر باقزقوز أمس (الجمعة) استقالته متهما مدير مكتب ما تسمى بـ«رئاسة الانقلاب» أحمد حامد بتهديده.

ونقلت عن باقزقوز الذي ينتمي إلى مديرية المكلا بحضرموت في تدوينات مرفقة بخطاب الاستقالة قوله : «تقدمت باستقالتي شفويا وخطيا وطلبت الحماية والسماح بمغادرة صنعاء ولم أجد جوابا.. وأعيش في خوف مستمر».

وأضاف: باختصار المدعو أحمد حامد يهين القوانين ويفرض ما يريده ويقف مع أفراد عصابته ويحميهم في كل الوزارات، كما خذلني مهدي المشاط رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» ورئيس «حكومة الانقلاب» عبدالعزيز بن حبتور، فيما زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي يطالبنا بالصبر، لكن لم أحتمل الذل».

وكشف باقزقوز أنه تعرض للترهيب والتهديد وأبلغ الأمن القومي، إلا أنه لم يتحرك أحد بكل أسف، والمجرمون في بيوتهم، وأنا أعيش حالة طوارئ، لا يشرفني البقاء يوما واحدا في حكومة الانقلاب وأعتبر نفسي مستقيلا.. واختتم حديثه بقوله: اشبع بالحكومة وبصنعاء وبكل البلد يا مدير مكتب «الرئاسة».


صحيفة " العرب "

قالت جنح قادة المجلس الانتقالي المطالبون باستعادة دولة جنوب اليمن المستقّلة، إلى التهدئة بشكل واضح، بعد أن كانوا قد أعلوا السقف مؤخّرا حدّ التلويح بما يشبه التمرّد الشعبي للسيطرة على المحافظات الجنوبية الواقعة ضمن سلطة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والتي يتّهمها المجلس بالفشل في إدارة شؤون تلك المحافظات وجرّ سكانها إلى أزمات معيشية خانقة.

وأعلنت هيئة رئاسة المجلس عن إلغاء الفعالية الشعبية الكبيرة التي كان من المقرّر تنظيمها الأحد في عدن إحياء للذكرى الخامسة والخمسين لثورة الجنوب ضد الوجود البريطاني، وكان يُنتظر أن تبلغ الفعالية مدى غير مسبوق وأن تعبّر عن “رغبة شعبية نهائية في الانفصال”، وفق تعليق أحد الإعلاميين المحلّيين.

وبحسب الصحيفة بعد البيان النّاري الذي كان أصدره المجلس الانتقالي الجنوبي في الثالث من أكتوبر الجاري، ودعا فيه إلى انتفاضة سلمية ضد الحكومة اليمنية، والسيطرة على المؤسسات الإيرادية وطرد مسؤوليها، لم يلحظ المراقبون أي تحرّك جدّي صوب تنفيذ ما دعا إليه.

ونقلت عن مصادر يمنية مطّلعة تاكيدها أن جنوح المجلس إلى التهدئة، جاء بناء على تفاهمات سياسية مع عدد من الأطراف المعنية بالشأن اليمني، على رأسها الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص مارتن غريفيث.

ووفقا للصحيفة تقوم التفاهمات بحسب ذات المصادر على منح المجلس دورا ثابتا في الترتيبات المستقبلية الجاري إعدادها لليمن بدءا من مشاركته كطرف رئيسي في محادثات السلام التي يعمل مارتن غريفيث على عقدها في لندن بعد فشله في عقد جولة بجنيف مطلع سبتمبر الماضي بعد أن تغيب الحوثيون عن حضور المحادثات.

وتشرح المصادر أن تهدئة الانتقالي ليست نهائية ولا تعني تسليمه بسلطة حكومة هادي على محافظات الجنوب، بقدر ما تعني مهادنتها، على أساس أن تكون مناقشة استعادة الدولة الجنوبية، ضمن ترتيبات مستقبل اليمن.

وتضيف أنّ حدود “الهدنة” هي التقدّم في عملية تحرير باقي المناطق اليمنية التي تشارك فيها قوات جنوبية، وعدم إرباك العملية خصوصا في مرحلتها الحساسة، مرحلة استعادة محافظة الحديدة الاستراتيجية.

صحيفة "الحياة" :

أوردت عرض الحكومة النمساوية استضافة المحادثات بين أطراف الأزمة اليمنية، تزامناً مع استئناف الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث مساعيه لعقد جولة مشاورات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقالت بأن الحكومة النمسوية قدمت عرضاً لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات في فيينا، لكن المشكلة تكمن في إقناع جماعة الحوثيين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.