نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقرير صادم نشره علماء الآثار في إيطاليا، حيث اكتشفوا مقبرة قديمة، تحتوي على هيكل عظمي يعود لطفل صغير، ولكن الأمر الصادم هو وجود صخره بداخل فم الطفل، مما يعني انه "مصاص للدماء".
وكان مجموعة من علماء الآثار والحفريات، من إيطاليا والولايات المتحدة، قد اكتشفوا في مقبرة قديمة في منطقة أومبريا الإيطالية على بقايا طفل تعود إلى 1600 سنة، تم دفنه ووضع حجر داخل فمه، وفقا لطقوس خاصة بدفن "مصاصي الدماء" تعود إلى 1600 سنة.
ويعتقد علماء الآثار أن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات من أطفال مصاصي الدماء لوجود حجر في فمه، وهو أحد طقوس الدفن لمصاصي الدماء لمنعهم من العودة إلى سطح الأرض بعد الموت وإصابة الآخرين بالعدوى، وقد ساد هذا الطقس في القرن الخامس الميلادي.
ويعتقد علماء الآثار، الذين أجروا الحفريات على الموقع، أن الحجر تم إقحامه عنوة في فم الميت، وأنه
وضع في فمه عن قصد، كما تم دفن هذا الطفل على وجه التحديد في على مسافة أعمق من المسافة، التي دفن فيها باقي الأطفال، حيث عثروا على بقايا 4 أطفال آخرين في مقبرة مجاورة، كما عثروا على رفات طفل مغطى بالحجارة فقط.
غير أن الاختبارات على الهيكل العظمي، الذي لم يحدد ما إذا كان ذكرا أم أنثى، ولكن تشير إلى أن الطفل كان مصابا بالملاريا فقط عندما مات.
كما تشير الاختبارات على موقع الدفن إلى وجود شكل من أشكال السحر السائد بشكل كبير في ذلك الوقت، حيث عثر في المدافن عن عظام ضفادع ومخالب غربان وقدور برونزية.
