تصاعدت الضغوط الدولية لإيقاف المواجهات العسكرية في اليمن وخصوصا في جبهة الساحل الغربي، في الوقت الذي تضيّق فيه قوات المقاومة المشتركة الخناق على الميليشيات الحوثية التي لجأت للتمترس في الأحياء السكنية.
وحذرت الحكومة اليمنية قبل أيام في بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان من قيام الميليشيات الحوثية بتحويل أهالي الحديدة إلى دروع بشرية.
ورحب غريفيث بالتقارير بشأن الحدّ من الأعمال القتالية في مدينة الحديدة، مشددا على أن خفض التصعيد خطوة مهمة لمنع المزيد من المعاناة الإنسانية وبناء بيئة أكثر تمكينا للعملية السياسية.
ودعا في بيان رسمي جميع أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس بشكل مستمر. معبرا عن ثقته بأن الأطراف مستعدة للعمل على إيجاد حل سياسي، “كما أنني متفائل بالانخراط البناء من جميع الأطراف. الاستعدادات اللوجستية للتحضير لجولة المشاورات المقبلة جارية، ونحن في وضع يمكننا من المضي قدما لعقد الجولة المقبلة من المشاورات”.
واكد المبعوث الخاص أن الأمم المتحدة مستعدة للتباحث مجددا مع الأطراف بشأن التوصل إلى اتفاق تفاوضي حول الحديدة، من أجل حماية الميناء والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية.