آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-05:57م

اخبار وتقارير


ابرز ما جاء في الاحاطات التي قدمت لمجلس الأمن حول الوضع في اليمن

ابرز ما جاء في الاحاطات التي قدمت لمجلس الأمن حول الوضع في اليمن

السبت - 17 نوفمبر 2018 - 08:18 ص بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

 

قدم الموفد الدولي إلى اليمن، مارتن غريفثس اليوم السبت، في نيويورك إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في اليمن.

وقال غريفثس بعد بدء جلسة المجلس من أجل بحث التطورات الإنسانية والسياسية في اليمن، إن الحديدة بؤرة ساخنة من النزاع في البلاد وأن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأعرب غريفثس عن امتنانه لجميع من دعا إلى وقف العمليات العسكرية في الحديدة. وأعلن عن نيته زيارة الحديدة الأسبوع المقبل.

ورحب بإعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن ضرورة العودة للمسار السياسي.

وأضاف أنه حصل على ضمانات من الأطراف اليمنية للحضور إلى المشاورات القادمة في السويد. ونوه إلى أن المفاوضات ستبدأ خلال الأسابيع القادمة.


وأعلن غريفثس أن المحادثات القادمة في السويد ستتمحور حول وثيقة أعدها، ترتكز على آليات سياسية وأمنية بضمانات للتنفيذ، وتهدف لوقف إطلاق النار في اليمن.

وأكد أنه سيزور صنعاء الأسبوع المقبل، وسيلتقي بزعيم الحوثيين.

وقال غريفثس: "أوشكنا على إتمام اتفاق بين الأطراف اليمنية للإفراج عن المعتقلين".

ونوّه إلى أن تدهور قيمة الريال اليمني قد توقف مؤخرا.

وتابع قائلا: "جهودنا يجب أن تنصب على الشؤون الإنسانية في اليمن، ويجب اتخاذ التدابير لتخطي العقبات التي تحول دون اجتماع الأطراف اليمنية في السويد".


وقال جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي "هذه لحظة حاسمة لليمن. تلقيت تأكيدات من زعامة الأطراف اليمنية... بالالتزام بحضور هذه المشاورات. أعتقد أنهم صادقون.


من جهة أخرى، قال مارك لوكوك الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن اليمن يواجه أزمة غذائية خطيرة و أن المنظمات الإنسانية قدمت مساعدات لنحو 8 ملايين يمني.

وأكد أن مقاتلين في الحديدة تحصنوا داخل المستشفيات وعرضوها للخطر.

ورحب لوكوك بالمنحة السعودية والإماراتية التي أتت لدفع رواتب موظفي وزارة الصحة. وأكد أن هناك مشاورات مع المانحين من أجل دفع رواتب الموظفين في اليمن.

وقال: "نحتاج إلى مجموعة من التدابير لتجنب شبح المجاعة في اليمن".

من ناحيته، قال ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي إن قيمة الريال اليمني انخفضت بنسبة 235 %.

وأضاف أن 8 ملايين أسرة في اليمن تحتاج للمساعدات، و18 مليون يمني يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي وأن المساعدات الإنسانية تصل اليمن عبر السعودية وعمان.

أما رشا جرهم ممثلة شؤون المجتمع المدني اليمني فأكدت أن ألغام الحوثيين تسبب بمئات الوفيات، مشيرة إلى أنه من الضروري منع الميليشيات من استخدام الألغام.

وأضافت أن طالبات جامعة صنعاء يتعرضن للعنف من الحوثيين. وأكدت أن ميليشيات الحوثي تمارس التعذيب والاختطاف بحق الطالبات.

ونوّهت إلى أن هناك مجموعات مسلحة تستغل المدارس في العمليات القتالية.

وتابعت قائلة: "نحاول جاهدين وقف تجنيد الأطفال في القتال".

وطالبت جرهم بتسليم المعسكرات إلى الشرعية وخروج الميليشيات من المدن، وكذلك طالبت بآلية تكفل حماية المرأة اليمنية من الانتهاكات.

من جهته رحب مندوب دولة الكويت في مجلس الأمن منصور العتيبي بقرب الاتفاق على إطلاق السجناء بين ميليشيات الحوثي والحكومة اليمنية.

وأكد العتيبي أن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن حريصة على دعم الاستقرار في اليمن.

وأعرب عن قلق بلاده جراء الأوضاع الإنسانية السيئة في اليمن.

وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تعيق مسارات المساعدات الإغاثية.

من جهتها، أملت مندوبة بريطانيا لدى المجلس كارين بيرس، في أن تكون المحادثات اليمنية شاملة، وأكدت على ضرورة إشراك النساء في المفاوضات.

بدوره، قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن فرانسوا ديلاتير، إن هناك فرصة حقيقية لإحياء المسار السياسي في اليمن.

ودعا كافة الأطراف اليمنية إلى التفاعل مع المبعوث الأممي.

فيما أكد ممثل روسيا على وجوب وقف إطلاق النار في اليمن، ووصول المساعدات الإنسانية.