آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-12:59ص

عربي ودولي


مسؤول أفغاني: طالبان تقتل 14 جنديا وتأسر 21 آخرين بهرات

مسؤول أفغاني: طالبان تقتل 14 جنديا وتأسر 21 آخرين بهرات

الجمعة - 07 ديسمبر 2018 - 04:25 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن



قال مسؤول أفغاني اليوم الجمعة إن حركة طالبان شنت هجوما منسقا ليلا على موقعين عسكريين أفغانيين حدوديين غربي ولاية هرات أسفرا عن مقتل أربعة عشر جنديا أفغانيا وأسرت 21 آخرين في هجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات يومية يشنها متمردون على القوات الأمنية في البلاد.

وقال نجيب الله محبي عضو مجلس الولاية في هرات إن الهجوم بدأ في وقت متأخر أمس الخميس في منطقة شينداند.

وأوضح أن القتال استمر لست ساعات قبل وصول تعزيزات وصد المتمردين في وقت مبكر من يوم الجمعة - لكن ليس قبل أن يأسروا 21 جنديا.

لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع، غفور أحمد جاويد، قال إن عدد القتلى والجرحى في الجيش بلغ 10. ولم يتسن التوفيق بين الروايات المختلفة على الفور.

وبحسب رئيس منطقة شينداند حكمت الله حكمت، فإن نحو 200 من مسلحي طالبان شاركوا في الهجوم، مستخدمين قاذفات القنابل الصاروخية والمدافع الرشاشة الآلية.

وقال حكمت إن ثلاثين من مسلحي طالبان لقوا حتفهم في القتال، الذي استمر بشكل متقطع في المنطقة اليوم الجمعة، معظمها على بعد نحو 12 كيلومترا من عاصمة منطقة شينداند، ربما في إطار محاولة لتعطيل الطريق الرابط بين المنطقة وولاية هرات، معقل طالبان.

يستحيل التحقق من التقارير بسبب بعد المنطقة.

طالبان التي لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، تنشط في المنطقة واستهدفت قوات الأمن الأفغانية في أنحاء البلاد بهجمات يومية.

يأتي ارتفاع وتيرة العنف وسط مساع أميركية للدفع في طريق التسوية السلمية للصراع المستعر منذ 17 عاما، بينما تزيد حركة طالبان من سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد.

وتقدر جهة رقابة أميركية فوضها الكونغرس أن نصف مساحة أفغانستان إما تحت سيطرة طالبان أو تحت نفوذ الجماعة المسلحة.

خصصت واشنطن أربعة مليارات دولار سنويا لتمويل وتدريب وتجهيز القوات الأميركية.

الحرب، الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، كلفت أميركا نحو تريليون دولار منذ عام 2001 أطاحت بحكم حركة طالبان ورغم أن معظم التمويل أنفق على الأمن، فإن الموقف الأمني لا يزال يشهد تدهورا في كثير من أنحاء البلاد.

سارع تعيين الأفغاني - الأميركي زلماي خالد زاد في سبتمبر/ أيلول الماضي مبعوثا أميركيا خاصا للوصول إلى نهاية سلمية للصراع، من وتيرة الجهود للجمع بين الطرفين المتناحرين على مائدة التفاوض.

خالد الذي كان في إسلام آباد في وقت سابق من الأسبوع يزور #أفغانستان حاليا في إطار جولة في المنطقة، تأخذه إلى موسكو وبروكسل بعد ذلك.