أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور، أنور قرقاش، عن ترحيب بلاده باتفاق الحديدة الذي تم توقيعه اليوم في ختام مشاورات السويد بين الشرعية وميليشيا الحوثي الإنقلابية .
وقال في تغريدات له بتويتر، "نرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره المتمثلة بالانفراج السياسي الذي تحقق".
وأضاف "التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، واليوم بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني".
وتابع "الضغط العسكري المتمثل بتواجد 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية واستعدادهم لتحرير الميناء في أي وقت، شكل ضغطاً كبيراً على الحوثيين وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي".
وأكد إستمرار التحالف العربي بإلتزامه بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة .. لافتاً إلى أنه من المهم استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره.
وتوجه قرقاش بك التقدير لقوات التحالف العربي والقوات اليمنية الباسلة، وتحية اعتزاز وفخر بتضحياتهم وبطولاتهم التي شكلت حالة من الضغط المستمر على الحوثيين، أدت إلى هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم .
وأكد أنه منذ انطلاق اليوم الأول للعمليات العسكرية في الحديدة كان الهدف واضح ومعلن وهو اجبار الحوثيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهذا ما تحقق في مباحثات السويد والتوصل الى اتفاق الحديدة.
وقال "التواجد العسكري القوي لقوات التحالف بجانب القوات اليمنية في التحالف أدى إلى تهيئة الظروف المناسبة للحوار السياسي والتعامل بجدية مع المفاوضات التي تمت في السويد".
وأضاف "اليوم تم تحقيق اختراق واضح وسيكون له تأثير مباشر على الوضع الإنساني في اليمن، من خلال تفعيل عمل ميناء الحديدة، وهذا ما كان ليتحقق لولا اقتناع الحوثيين بأن القوات المتواجدة في الحديدة قادرة على الحسم العسكري".
وأكد أن التحالف العربي ومنذ تدخله في اليمن قبل ثلاث سنوات كان هدفه الرئيسي خلق المناخ الملائم للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.