أثارت الكاتبة الكويتية، أسيل عبدالحميد أمين، اليوم، غضب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بطلبها إغلاق مكبرات الصوت، داخل المساجد، أثناء خطبة صلاة الجمعة.
وقالت أسيل التي تكتب في صحيفة القبس الكويتية: “لا أفهم الفائدة المرجوة من فتح الميكروفون في خطبة الجمعة.. من يهمه سماعها يذهب إلى المسجد”.
وأضافت: “ما يصل إلى البيوت مجرد ضجيج غير مفهومة دون مراعاة وجود مرضى ومسنين وناس يحتاجون إلى الراحة في بيوتهم”.
وتابعت الكاتبة في تغريدة عبر حسابها على تويتر، أرفقتها بمقطع صوتي: “فتح الميكروفون لا علاقة له بالصلاح والتقوى.. نرجو من وزارة الأوقاف إعادة النظر في الموضوع”.
وأثارت التغريدة غضب متابعي حساب أسيل، على تويتر، إذ اعتبر معظمهم أن طلبها “لا يراعي البعد الديني لخطب الجمعة لدى الشعب الكويتي المسلم”.
وعلقت إحدى الناشطات وتدعى يارا، على التغريدة قائلة “لماذا دائمًا تعارضون التعاليم الدينية.. من لا يحب سماع الخطبة ذلك شأنه، لكن لا يفرض رأيه على الآخرين”.
وأضافت ناشطة أخرى في نفس الاتجاه: “أستمتعُ بسماع الخطبة.. الجمعه لها طقوس تحثنا على الذكر أكثر.. نحن بشر ربما تلهينا الدنيا فيذكرنا صوت الخطيب”.
وقال ناشط آخر: “خطبة الجمعه ربع ساعه.. لا أظن أنها ستسبب الضجيج والإزعاج في حالة إغلاق النوافذ أو عدم الجلوس في الحديقه أثناء الخطبه، فضلًا عن أنها مرة واحدة في الأسبوع”.