آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-12:34ص

اخبار وتقارير


الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم السبت

الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم السبت

السبت - 19 يناير 2019 - 12:47 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

 


أهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم السبت، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

صحيفة "الرياض" السعودية :


تحت عنوان ( المراوغة والالتفاف ): قالت مازالت المفاوضات بين الشرعية اليمنية وميليشيا الحوثي تراوح مكانها رغم كل الجهود الدولية التي تبذل لإحيائها، فليس أكثر من استهداف تلك الميليشيا لموكب البعثة الأممية والخروقات الدائمة التي ترتكبها منتهكة بذلك التزاماتها الموقعة في ستوكهولم مما يعني استخفافاً بالقانون الدولي الذي لا يعني شيئاً لتلك الميليشيا المارقة التي تمعن في إذلال الشعب اليمني وتحاربه في قوت يومه وترمي بشبابه في أتون حرب تجعل منهم وقودها.

وأوضحت وما أدل على استخفاف الحوثي بالقرارات الأممية إلا تنصله من اتفاق ستوكهولم ليس بالقول وإنما بالفعل بعدم تطبيق بنوده التي التزم بها بعد الالتزام بالاتفاق عدا ما يتعلق بالهدنة في الحديدة حسب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ولكن هذا ليس كل شيء، فاليمن يعيش أزمة إنسانية تسبب الحوثي فيها بمنعه وصول المواد الإغاثية إلى مستحقيها ومصادرتها بل وبيعها في السوق السوداء وكأنه بذلك يعاقب الشعب اليمني الذي يحاول أن يظهر أمامه بصفة المنقذ وهو في حقيقة الأمر من أدى إلى تفاقم الأوضاع في اليمن وأوصلها إلى ما وصلت إليه من سوء بتبعيته للنظام الإيراني الذي يستخدم الميليشيا كذراع له تنفذ مخططاته بحذافيرها ضاربة عرض الحائط بكل مصالح الشعب اليمني، فتلك الميليشيا ليست سوى أداة في أيدي النظام الإيراني يحركها كيف شاء ويفعل بها ما شاء، فهي لا تتمتع بأي قاعدة شعبية في اليمن يمكنها الاعتماد عليها، كل اعتمادها مبني على الترهيب والتخويف بالحديد والنار كما علمها سادتها في طهران.

واختتمت نتمنى أن تؤدي مفاوضات ستوكهولم، حال تنفيذها، إلى الوصول لما يوقف الحرب التي تسبب الحوثي في اندلاعها بانقلابه على الشرعية، ولكن ذلك لن يكون طالما اعتمدت تلك الميليشيا المراوغة والالتفاف كمنهج في التفاوض، فهو لن يفضي إلى شيء.

صحيفة "الوطن" الإماراتية :


كتبت تحت عنوان " مقامرات إجرامية " : يجب ألا نستغرب أي فعل قميء يصدر عن مليشيات إجرامية تعمل وفق واحدة من أخطر الأجندات في العصر الحديث، وهي خطط النظام الإيراني للاستيلاء على السلطة في اليمن، والعمل وفق هذا التوجه المخالف للشرعية اليمنية وإرادة شعبها بأي طريقة كانت، ومنذ خروج المخطط الانقلابي العدواني إلى العلن، لم تتوان تلك المليشيات عن ارتكاب جميع المجازر والجرائم بمنتهى الوحشية، وهو ما تسبب بنكبات كبيرة للشعب اليمني لم تستثن شيئاً يمكن أن يفاقم الألم والمعاناة، وخلال ذلك كان القتل والقصف والاستيلاء على موارد الدولة ومقدراتها وسرقة المساعدات والخطف وتجنيد الأطفال والإعدامات والكثير مما يصعب حصره".

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم : " المليشيات الإرهابية لم تدع الموافقة على قبول المفاوضات التي تدعو إليها الأمم المتحدة إلا عندما ترنحت وانهارت على وقع العمليات البطولية لقوات الشرعية المدعومة من دول التحالف العربي التي سارعت لتلبية نداء الشرعية إدراكاً منها لخطورة المخطط الذي يتم العمل عليه، والمتمثل بتحويل اليمن إلى خاصرة رخوة تكون مصدر تهديد لدول المنطقة ".

ولفتت إلى أن ادعاء المليشيات بقبول المفاوضات كان دائماً يتم بهدف كسب الوقت ومحاولة الهروب إلى الأمام والعمل على إيجاد مرجعيات جديدة غير المرجعيات المعتمدة للحل والمدعومة بقرارات دولية والمتمثلة بـ " مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن"، وخلال ذلك كانت دائماً الدعوات تتم لتتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها التامة في وضع حد لهذه المناورات المفضوحة، والتي تتواصل.

وأشارت إلى أن محاولة الحوثيين استهداف فريق مراقبة الهدنة في مدينة الحديدة وفق ما ينص عليه اتفاق السويد، برئاسة باتريك كاميرت، تؤكد في مناسبة جديدة مدى الإجرام الوحشي الذي انحدرت إليه المليشيات الانقلابية المعولة على الإجرام لتحقيق مآربها التي لاقت رفضاً واسعاً من قبل كافة أطياف الشعب اليمني، ومعارضة كاسحة لمحاولات سلخ اليمن عن محيطه وأمته وقبل كل شيء عن نفسه وأصالته، ومن هنا بعد هذه الجريمة النكراء التي تمت في محاولة من مليشيات الحوثي لترهيب البعثة الأممية التي تطالب بتطبيق اتفاق السويد وانسحاب المليشيات منها، وعلى الأمم المتحدة أن تكون لها مواقف أكثر فاعلية في مواجهة هذا المخطط والعبث الذي تقوم به المليشيات بدعم إيراني.

وخلصت صحيفة " الوطن " في ختام افتتاحيتها إلى أن اليمن ينتصر وإرادة شعبه وجيشه الوطني ومقاومته الشعبية والموقف المشرف لدول التحالف، يؤكد هذه الحقيقة، بينما ستنهزم فلول المليشيات ولن تحصد إلا الخيبة والخذلان ووصمة العار الأزلية جراء الارتهان لإيران، فالمقامر دائماً مفلس، وما تقوم به المليشيات مقامرات مفضوحة ومعروفة للجميع، وفي النهاية ستكون الخاتمة معلومة المصير على غرار أي مقامر مهما اعتقد غير ذلك ".


صحيفة " الشرق الاوسط " :

نقلت اشادة روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية في الأمم المتحدة، بالتعاون الذي تبذله الحكومة الشرعية اليمنية في الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية.

ونوهت المسؤولة الأممية بالمعلومات التي تقدمها الحكومة اليمنية، التي من شأنها إيضاح الحقائق أمام مجلس الأمن والمجتمع الدولي حول عدم التزام الميليشيا الحوثية بأي اتفاقات سلام بحسب الصحيفة .

وقالت الصحيفة ان ذلك جاء خلال لقاء جمع وكيلة الأمين العام للشؤن السياسية في نيويورك، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي.
واتهم السفير السعدي، الميليشيا الانقلابية، باختلاق العراقيل أمام تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، واتفاقية المعتقلين والأسرى، مؤكداً حرص الحكومة الشرعية على تقديم الدعم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لإنهاء الحرب التي فرضتها ميليشيا الحوثي ورفع معاناة الشعب اليمني.

وبحسب الصحيفة أشار مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة إلى عرقلة الميليشيا لجهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتها وانتهاكاتها المستمرة لاتفاق مدينة الحديدة.


صحيفة" العرب "

سخرت من غريفيث وقالت : يكتفي عريفيث بتقدم محدود في ملف الأسرى لمنع انهيار مسار السويد.

ونقلت الصحيفة وصف مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، النقاشات التي دارت في اجتماعات عمّان بشأن ملف تبادل الأسرى اليمنيين بـ”الإيجابية والبناءة والصريحة”، قائلا عبر موقعه الرسمي على تويتر إنّ الطرفين اتخذا الخطوة الأولى نحو تطبيق اتفاق السويد بشأن الملف، وذلك بإتمام تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين والإفادات بشأن هذه القوائم.

واضلفت الصحيفة ان هادي هيج رئيس وفد الحكومة اليمنية إلى محادثات عمّان كشف “إن اللقاء الثنائي مع الحوثيين تناول القضايا التي تثار حولها شكوك بين الطرفين وتضمّن توضيحات حولها، ولا سيما ما يتعلق بامتناع الحوثيين عن الإفادة حول مصير بعض الشخصيات المهمّة”.

وأوضح “أنه تم الاتفاق على جداول زمنية لإعادة صياغة الجانب الزمني في اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين”. وبيّن في تصريح لقناة العربية الفضائية أنه تم الاتفاق على أساس إعادة تبادل الملاحظات لمدة ثلاثة أيام، وتحديد مدة أقصاها عشرة أيام للرد على جميع الملاحظات التي أدلى بها الطرفان خلال اجتماع عمّان بحسب الصحيفة .

وأشار إلى وجود إشكاليات حول قوائم الأسماء المطروحة، مبينا أنّ لديه أكثر من مئتى اسم لأسرى لدى الحوثيين لم يفيدوا عنهم إلى الآن ولا بد من التحقق من جميع الأسماء. وتبدو هذه الخطوات ذات الطابع التقني المحض ضئيلة في مسار تنفيذ اتفاقات السويد وخصوصا جانبها الأهم المتعلّق بوقف إطلاق النار في الحديدة، وإعادة الانتشار العسكري فيها، وانسحاب المتمرّدين الحوثيين من الموانئ الثلاثة؛ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى.