آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-01:31ص

منوعات


رواية «ليل المحروسة» تحكي التاريخ السري لقاهرة الاحتلال

رواية «ليل المحروسة» تحكي التاريخ السري لقاهرة الاحتلال

الخميس - 24 يناير 2019 - 09:51 م بتوقيت عدن

-

عن دار الرواق للنشر، صدرت رواية جديدة للروائي مصطفى عبيد بعنوان: «ليل المحروسة» في 290 صفحة من القطع المتوسط.


تبحر الرواية في عمق التاريخ، إذ تحكي أجواء سرية للمجتمع المصري في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي بعد سنوات قليلة من الاحتلال البريطاني لمصر عندما تم السماح بالبغاء قانوناً وافتتحت عدة بيوت رسمية للبغاء، وترسم الرواية جوانب متباينة في المجتمع تشمل طائفة الغواني، والأفندية، والأجانب، ورجال الدين، فضلاً عن مخبرى الاستخبارات البريطانية، وتقدم تفاصيل صراع خيالي دائر بين الجهل والعلم، الفضيلة والغواية، الخيانة والفدائية من خلال حكايات بعضها مستوحى من أحداث حقيقية وردت شذرا في ثنايا التاريخ.


وتعتمد الرواية على راوٍ عليم محيط بمختلف الشخوص، محاولاً إدانتهم وتبرئتهم في الوقت ذاته ومقدمة جوانب من حياة المجتمع المصري في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، مستندة إلى لغة سلسة بسيطة.

 


وصدرت الرواية صفحاتها بشهادة للخديو عباس حلمي الثاني قال فيها إن ثورة 1882 كانت ضربة فظيعة لمصر، لقد مدت أطناب الفوضى فى كل مكان، وحطمت كل شيء، وفقد كل فرد طيفه بين هذا الضياع العام، واختفت فكرة الواجب عند موظفى الدولة ولم يعد هؤلاء يعرفون طريقاً إلى السلام، وحملتهم غرائزهم صوب المصالح الذاتية أكثر من أن تحملهم صوب العمل الشريف المتجرد، والتفاني فى خدمة الوطن.
وكان الشعب وحده هو الذى بقى دون أن يفسد، وقاسى دون أن يشكو من أفعال سادته وخيانتهم، وكان ينتظر، وهو صابر، أياماً أفضل، وهم دائماً خاضعون بتواكلهم التقليدي، للرغبة البعيدة لسيد الوقت.


وتعد الرواية هي الخامسة للكاتب، وصدرت له عدة كتب ودراسات تاريخية أخرى.


ويعقد الكاتب حفل توقيع للرواية بجناح الرواق بأرض المعارض يوم الاثنين الموافق 4 فبراير الساعة الثانية ظهراً.