ألمح مسؤول محلي في محافظة الحديدة، إلى مخطط تنفذه الأمم المتحدة لتدويل ميناء ومدينة الحديدة، مستغلة تعنت ميليشيا الحوثي الإنقلابية ورفضها تنفيذ إتفاق ستوكهولم .
وكشف وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، في تغريدة له بتويتر، رصدها موقع (نافذة اليمن) أن هناك مساعي أممية لدخول قوات عسكرية دولية لدواعي تأمين ممرات المساعدات الإنسانية وتكون ما بين قوات الشرعية والميليشيات الإنقلابية .
وقال القديمي "بعد ضمان دخول وفد اممي من 75 مراقب ورفض الحوثي لتنفيذ اتفاق السويد هناك مساعي اممية لدخول قوات عسكرية دوليه تأمن ممرات المساعدات الانسانية وتكون مابين قوات الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين" .. متسائلاً "وماذا بعد ذلك؟" .
بعد ضمان دخول وفد اممي من 75 مراقب ورفض الحوثي لتنفيذ اتفاق السويد هناك مساعي اممية لدخول قوات عسكرية دوليه تأمن ممرات المساعدات الانسانية وتكون مابين قوات الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين ، وماذا بعد ذلك ..#الحسم _العسكري _مطلبنا
— وليد القديمي (@waleedALQudaimi) ٩ فبراير ٢٠١٩
وجاءت تغريدة القديمي بالتزامن مع مقترح تقدم به رئيس لجنة المراقبين الامميين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، اليوم السبت، إلى رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن عبدالله النخعي، لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة التي ستؤمن ممرات أمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية، وسيتم وضعها بين الطرفين وتديرها قوات دولية، متمنياً أن تحظى بتوافق من قبل الطرفين.
وترفض الأمم المتحدة، ممثلة بمبعوثها الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، تحديد الجهة المعرقلة لتنفيذ إتفاق السويد بشأن الحديدة والأسرى، على الرغم من إعتداءات الميليشيات الإنقلابية على رئيس فريق المراقبين السابق، الجنرال الهولندي، باتريك كمار، ويكتفي غريفيث في كل مرة بدعوة الطرفين إلى التجاوب مع جهود تنفيذ إتفاق ستوكهولم .