عبرت رئيسة مؤسسة أنصار تنمية وحماية المجتمع، والناشطة في الحراك الجنوبي وأحد شباب ثورة 16 فبراير، المحامية، أقدار مختار، عن إدانتها وإستنكارها الشديدين، لمحاولات تحريف بعض الصحف الصفراء لحقيقة للفعالية الشبابية التي شهدتها مدينة المنصورة والمتمثلة برسم جداريات لحملة "لا للمخدرات" .
وإنها إذ تؤكد أنه لا صحة للأنباء التي تداولتها تلك الصحف والتي زعمت فيها أن المؤسسة كانت تنفذ حملة لإزالة أعلام الجنوب من جدران الشارع العام في المنصورة، فإنها توضح أن ما حصل هو خلاف تطور إلى شجار خلال قيام الشباب برسم جداريات على جدران الشارع العام بمديرية المنصورة امام الغزل والنسيج والتي يأتي ضمن الحملة التوعوية ( لا للمخدرات ) التي تنفذها الموسسة برعاية وزارة الشباب والرياضة، وتدخلت شرطة المنصورة لإنهاء الشجار وسوء الفهم وتم تسوية الخلاف في لحظتها .
وما يثير إستغرابنا هو موقف زملائنا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعرف بتوجهات قيادة واعضاء الموسسة المنفذه للجداريات التي يرسمها الشباب لكونهم زملاء في ساحة المنصوره ولكنهم ودون اكتراث قاموا بمسح لوحات الحملة التي كانت مرسوم عليها رسومات الحملة التي تم تزيينها بأعلام الجنوب وإستبدالها بعلم الجنوب في محاولة لإيهام المجتمع أننا جزء من حملة طمس أعلام الجنوب ، وتم رمينا بالتهم جزافاً والإساءة لعملنا المجتمعي الذي يخدم الشباب ويهدف إلى توعيتهم .
ولقد تسببت تصرفات وتعنت الفنان التشكيلي الاستاذ لبيب الذي كان يعلم جيداً من الذي يتراس الحملة، بتشعب المسالة وتحويلها بمساعدة البعض الى سبق صحفي وتهمة سياسية، وهذا يضعناه أمام تساؤل هام "متى تتوقف التصرفات الطفولية الناجمة عن الخلافات الشخصية البحتة، ونتجه نحو خدمة مجتمعنا الجنوبي؟" .
صادر عن المحامية اقدار مختار
رئيسة موسسه انصار تنمية وحماية المجتمع
وناشطة في الحراك الجنوبي
واحد شباب ثورة16 فبراير
22/3/2019