أكدت مصادر مطلعة، أن عشرات البرلمانيين في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، باتوا تحت الإقامة الجبرية، وأصبحوا مهددين بنسف منازلهم من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت أن أعضاء البرلمان الذين لا زالوا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي بمن فيهم يحيى الراعي، رغم أن عددهم جميعا لا يتجاوز الـ30 عضوا (من أصل نحو 300 عضو)، يعتبرون في عداد الإقامة الجبرية ولا يملكون حريتهم في حين فر خلال اليومين الماضيين عدد من البرلمانيين ووصلوا مدينة حضرموت مع استعداد الحكومة الشرعية لعقد البرلمان في سيئون.
وأوضح المصادر لـ"نافذة اليمن" أن حياة من تبقى من هؤلاء البرلمانيين بصنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين اصبحت في خطر، وأن ممتلكاتهم تحت سيطرة الحوثيين، بما فيها مساكنهم التي اقتحم الانقلابيون معظمها، وهددوا بنسفها كما فعلوا ذلك مع كثير من معارضيهم.
وكان قد وصل العشرات اليوم من أعضاء مجلس النواب الى مدينة سيئون للمشاركة في انعقاد الدورة غير الاعتيادية لمجلس النواب والتي من المقرر ان تنعقد غدا السبت وفق دعوة الرئيس هادي.
وتنعقد الدورة غير الاعتيادية للبرلمان في مدينة سيئون وسط ترتيبات واجراءات أمنية عالية المستوى.
وقال مصدر في مراسيم البرلمان ان الترتيبات لانعقاد جلسات المجلس مكتملة والاستعدادات في أعلى مستوياتها.
وأكد المصدر ان أعضاء المجلس في توافد مستمر الى مدينة سيئون للمشاركة وحضور انعقاد جلسات المجلس، كونه يعد الحدث الأهم في مسار الحكومة الشرعية منذ انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية.
الجدير بالذكر ان الرئيس هادي سوف يحضر الجلسة الافتتاحية إضافة الى مشاركة 19 سفيرا من الدول الشقيقة والصديقة.
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك وصل صباح اليوم الجمعة برفقة عدد من اعضاء الحكومة وكبار المسئولين الى مدينة سيئون لحضور جلسة المجلس والاطلاع على ترتيبات انعقادها.