تواصل ميليشيات الحوثي بشتى الطرق والإمكانات تعويض النقص والخسائر الفادحة التي لحقت بها في مواجهاتها أمام قوات الشرعية في محافظة الحديدة من خلال الدفع بمقاتلين أجانب للقتال في صفوفها.
وتتضمن هذه المرة التعزيزات القتالية مرتزقة أفارقة، تم تجميعهم من عدة محافظات يمنية تسيطر عليها، فروا إليها من بلدانهم جراء العوز والاقتتال الأهلي، الذي عرفت به بعض من الدول الأفريقية.
وكشفت مصادر مطلعة ان مليشيا الخوثي تقوم بدفع بمئة دولار فقط تسخر للمرتزقة الأفارقة الذين يتدفقوا إلى اليمن عبر الشريط الساحلي للقتال إلى جانبها .
واضافت المصادر ان المليشيا تقوم بتحشيدهم في ثلاثة معسكرات بمدينة الحديدة مستفيدة من الهدنة المبرمة في استوكهولم التي أمنت بها الميليشيات الحوثية قصف التحالف.
فيما هؤلاء المرتزقة يوفدون بالآلاف إلى اليمن، كما تقولو إحصاءات أممية قدرتهم بمئة وخمسين ألفاً في العام الماضي فقط أكثر من تسعين بالمئة منهم من إثيوبيا.
تبدأ مسيرة هؤلاء المقاتلين بتدريبات في هذه المعسكرات المتوزعة بين دير عيسى بمديرية باجل والمراوعة تحديداً في مزرعة خاصة ومعسكر آخر في القاعدة البحرية شمال المدينة.
وفور جاهزيتهم تستعين بهم الميليشيات الحوثية في معاركها ضد الشرعية، في محاولة لتعويض النزيف البشري الذي تعاني منه قتلا أو أسرا وامتناع الكثير من المحسوبين عليها عن تلبية طلبات تزويدها بالمقاتلين من أبنائهم، ليكون البديل المرتزقة الأفارقة لتدني أجورهم واستبسالهم في القتال وشراستهم في ساحات الحرب.
أما التدريبات التي يتلقاها هؤلاء المرتزقة فتتنوع بين هندسة الألغام والمدفعية والقنص والإنزال البحري والغوص وحفر الخنادق والأنفاق وغيرها من الاختصاص.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا: