بعدما أدت مواجهات في تعز استُخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة إلى مقتل وجرح العشرات بينهم مدنيون، نجحت لجنة وساطة حكومية يمنية في إخماد موجة جديدة من المواجهات المسلحة في أحياء المدينة القديمة بين قوات أمنية محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح، وأخرى على تيار السلفيين بقيادة العقيد عبده فارع المعروف بـ«أبي العباس».
وحسب مصدر في لجنة الوساطة التي يقودها القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» الشيخ عارف جامل، قضى الاتفاق بخروج نحو 500 مسلح من كتائب أبي العباس السلفية المحسوبة على «اللواء 35 مدرع» إلى جبهة «الكدحة» في مديرية المعافر جنوب غربي تعز.