القراء الكرام..
إن ما نحن فيه... وعليه... ما هو إلا نتيجة طبيعية وحتمية تاريخية وانعكاسا حقيقيا وطبيعيا لسيطرة المفاهيم الخاطئة والمقلوبة والسلبية على الوعي واللاوعي الجمعي الإجتماعي عموما والنخبوي منه خصوصا، والمتمثلة بالمفاهيم الخاطئة والمقلوبة والسلبية،على سبيل المثال لا الحصر، للدولة والسلطة والمال العام والوظيفة العامة والحاكم والأغلبية والحقوق والحريات....إلخ، وقبل ذلك للإنسان الفرد.
وعليه :
فإنه لا يمكننا الخروج من هذا الوضع إلى الأفضل ومن ثم ضمان استمرارية التغيير المنشود وديمومته إلا بإحداث ثورة تغييرية تنويرية تشمل جميع المجالات المختلفة، دينية واجتماعية وثقافية وسياسية وحقوقية...الخ، تصحح تلك المفاهيم الخاطئة والمقلوبة والسلبية في وعينا جميعا،نخبا على وجه الخصوص، بحيث نستطيع وقتئذ أن نكون فاعلين في إدارة عملية التغيير إلى الأفضل وفقا لتلك المفاهيم الصحيحة والسوية والإيجابية، ولن تتم تلك الثورة التنويرية إلا إذا أحدثت تلك النخب، خصوصا، رجة وغربلة في تلك الأفكار والرؤى والمعقتدات والمسلمات السلبية التي شكلت ذلك الوعي واللاوعي السلبي لديها والتي أتت كل أفعالها وسلوكياتها ونظرتها...نتيجة لذلك الوعي واللاوعي السلبي.
#الخلاصة :
قال تعالى في كتابه العزيز :
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم
بكم.. يتجدد الأمل.. ويتحقق