استقبل المواطنون في تعز شهر رمضان المبارك بأوضاع اقتصادية متأزمة وارتفاع في أسعار السلع والمواد الغذائية، في ضل انعدام الرواتب التي وان وجدت لا تلبي الاحتياجات المعيشية، في ظل الصعود المستمر للأسعار، واستمرار الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيا الحوثيين الذين يسيطرون على المنفذين الشرقي والغربي ويمنعون تدفق السلع إلى السكان.
ومع حلول شهر رمضان المبارك شهدت المدينة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية والاستهلاكية ، مع تزايد حركة الإقبال من قبل المواطنين والأسر على شراء احتياجاتهم من السلع والمواد الغذائية.
وشكا مواطنون من ارتفاع أسعار السلع بشكل مضاعف فيه، يفوق قدرتهم الشرائية، حيث وصلت نسبة الارتفاع في بعض المواد نحو 100%.
وقال مواطنون إن زيادة سعر السلع الغذائية تؤثر على السلع الأخرى، خاصة في ظل عدم وجود رقابة على موضوع الزيادة في الأسعار، فكل تاجر يرفع السعر ويقلده بقية التجار، وأيضاً فإن ارتفاع أسعار العملات يؤثر على هذا الارتفاع.
ويؤكد مراقبون أن غياب الرقابة الحكومية وعدم محاسبة التجار في حالة تحكمهم في الأسعار، بالإضافة إلى جشعهم ورغبتهم في تحقيق أكبر مكسب وراء ارتفاع الأسعار.