اضحى اليمنيون عرضة لإبتزاز عصابات الإتجار بالبشر بسبب الهجرة غير الشرعية التي لجوا إليها جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية في البلاد منذ اعوام .
وكشف الصحفي الإقتصادي، فاروق الكمالي، في تغريدات له بتويتر، رصدها "نافذة اليمن" عن قصة احد اليمنيين الذين تعرضوا لإبتزاز تلك العصابات .
وقال الكمالي، "نواف النبهاني، واحد من عشرات اليمنيين ضاقت بهم بلادهم وخرجوا منها في طريق الهجرة غير الشرعية، يراودهم حلم الوصول إلى أوروبا".
وأضاف "وقع نواف مع رفاقه بقبضة عصابات الاتجار بالبشر في #ليبيا، طلبت العصابة من أسرته 8 آلاف دولار فدية" .. مؤكداً أن عشرات آخرين، أفرج عنهم بعد دفع فدى مالية بين 5-10 آلاف$.
وأشار إلى ان هذا شجع على اختطاف اليمنيين، وأصبحوا هدفا ومصدرا ماليا لهذه العصابات لأن أسرهم تكون مستعدة لتقديم فدية .. موضحاً أن الاتصالات بين الخاطفين وعائلات المختطفين في اليمن تتم بعيدا عن الحكومة وسفارتنا في ليبيا التي تعمل من تونس، ولا تعرف عن أوضاع المختطفين بيد العصابات في عدة مدن ليبية.
وأكد الكمالي أنه قبل النبهاني، هرب محمد الأهدل وهو صحفي رياضي، من اليمن التي غرقت في الحرب، ليموت غرقا في البحر .. لافتاً إلى ان عشرات آخرين، إما وقعوا ضحية المهربين أو اختطفتهم العصابات، أو غدر بهم البحر.
وأختتم الكمالي تغريداته بالإشارة إلى أن الشباب اليمني يعتقد ان طريق الهجرة إلى أوروبا مفروش بالورود، لا يعلمون أنه محفوف بالمخاطر ويترصدهم الموت.