بدعم من الاصلاح ، واصلت مجاميع مسلحة يقودها المطلوب أمنيا المدعو " الطاهش " جرائمها في ريف تعز بشكل واسع.
أحدث هذه الجرائم كانت محاول اغتيال تعرض لها مسئول حكومي ظهر الثلاثاء على يد أفراد النقطة التابعة للمدعو "الطاهش" في منطقة الكلائبة بالمعافر جنوب تعز.
حيث أدان الحزب الاشتراكي في تعز محاولة الاغتيال التي تعرض لها محمد احمد صبر مدير ميناء المخاء ، عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي ظهر الثلاثاء على يد أحد أتباع المدعو"الطاهش".
وقال الحزب في بيان له بأن بأن المدعو / وليد عبدالله منصور السبئي الملقب " بالعري " وهو من عناصر "الطاهش" قام ظهر الثلاثاء في منطقة القرع وفي النقطة التابعة للمدعو "الطاهش" على اطلاق وابل من الرصاص على سيارة الشيخ محمد صبر التي كان يستقلها أثناء توجه إلى مدينة النشمة.
وطالب الحزب جميع السلطات المعنية في المحافظة بسرعة التحرك الجاد والقاء القبض على المدعو وليد السبئي وجماعته المتورطين في هذا العمل الجبان والغادر ، مطالبا ايضا بإلقاء القبض على كل الجماعات المسلحة والخارجة عن النظام والقانون وكشف الجهات التي تقف وراء تلك المجاميع الإجرامية وتدعمها وتقديم جميع هؤلاء المجرمين للمحاكمة العادلة.
في ذات السياق أشارت مصادر محلية بأن مجاميع "الطاهش" تواصل اعتداءات وجرائمها بحق المواطنين في منطقة الكلائبة.
وقالت المصادر بان النقطة التابعة لهذه المجاميع في المنطقة قامت مساء الثلاثاء باحتجاز العشرات من شاحنات نقل البضائع المتجهة صوب مدينة تعز بشكل تعسفي.
واشارت المصادر الى أن المجاميع المسلحة تحاول ابتزاز السائقين ماليا ، وأنها أدعت وجود بلاغ لديها بتهريب سجائر على متن هذه الشاحنات ، لاحتجازها ومنع مرورها نحو مدينة تعز.
المصادر اشارت الى ان المجاميع المسلحة التي يقودها المدعو "الطاهش" الذي يعد أحد المطلوبين أمنيا هي من عناصر الحشد الشعبي التابعة للاصلاح.
موضحة بأن الاصلاح دعم "الطاهش" لانشاء مجاميع مسلحة في المنطقة لمواجهة كتائب ابي العباس في منطقة المعافر كمبرر لتفجير الصراع في ريف تعز ضد الكتائب وضد قوات اللواء 35 مدرع.