اعلن الأمين العام لـ"المؤتمر الشعبي العام" في اليمن، أحمد عبيد بن دغر، انعقاد اجتماع، مساء الإثنين، لعدد من قيادات الحزب في مدينة جدة السعودية.
يأتي ذلك في وقت تعتزم فيه قيادات أخرى من حزب الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، عقد اجتماع منفصل، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة.
ونشر بن دغر في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا صادرا عن اجتماع قيادات المؤتمر المنعقد في جدة، الذي شارك فيه رئيس مجلس النواب اليمني المنتخب مؤخراً الشيخ سلطان البركاني، ومستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، اللواء رشاد العليمي.
وأشار البيان إلى اتفاق المجتمعين على أهمية توحيد الحزب، وإيجاد إطار عام لتفعيل دور الحزب في الحياة السياسية اليمنية.
كما دعوا "جميع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام إلى تغليب مصلحة اليمن والحزب، وعدم التأخر في التفاعل مع إخوانهم لتوحيد الجهود وتفعيل دورهم القيادي".
ودعوا جميع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام إلى تغليب مصلحة اليمن والحزب، مقدمين الشكر للرئيس هادي على دعم الاجتماع، ومساندة جهود توحيد المؤتمر.
ومن المزمع أن تعقد قيادات مؤتمرية أخرى اجتماعاً مماثلا، مساء اليوم الثلاثاء، في القاهرة، رداً على اجتماع جدة، وفق ما أعلنه نشطاء محسوبون على الحزب، ويتواجدون بالعاصمة المصرية.
ووفق مراقبين، تعتبر أغلب قيادات الحزب المتواجدة في القاهرة مرتبطة ارتباط وثيق بنجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، أحمد وعلى خلاف مع الحكومة الشرعية التي يمثلها الرئيس هادي رئيس الحزب، ومن بينها محافظ تعز الأسبق حمود خالد الصوفي، ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي.
والأسبوع الماضي، كشفت مصادر يمنية عن رعاية أوروبية لاجتماع لقيادات حزب المؤتمر من مختلف تياراته وفصائله، تستضيفه قبرص الرومية، السبت المقبل، بمشاركة 40 من قيادات المؤتمر.
وحول أهداف وأجندة الاجتماع، أشارت المصادر إلى أنه يأتي في سياق الاهتمام الغربي المتصاعد بحزب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، باعتباره حزبا وسطيا لا يزال يجمع حوله قطاعا كبيرا من اليمنيين بمختلف شرائحهم.
ومطلع مايو/أيار الماضي، اختار فصيل من حزب المؤتمر في صنعاء، بقيادة الشيخ صادق أمين أبو راس، المتحالف مع جماعة الحوثي، أحمد علي عبدالله صالح نائباً لرئيس الحزب .