آخر تحديث :الأحد-10 أغسطس 2025-02:12ص
اخبار وتقارير

الإصلاح يخترق الجهاز الأمني في تعز للتغطية على فضيحة السجون السرية

الإصلاح يخترق الجهاز الأمني في تعز للتغطية على فضيحة السجون السرية
الأربعاء - 24 يوليو 2019 - 08:01 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - ماجد الدبواني

أكد عضو لجنة المخفيين قسراً في تعز، عبدالستار سيف الشميري، أن حزب التجمع اليمني للإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن، إخترق حزب الجهاز الأمني في محافظة تعز للتغطية على فضيحة السجون السرية المنتشرة في المدينة المحاصرة من ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

وذكر الشميري في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، أن سجون الإصلاح توزعت في بعض المدارس ومقرات الحزب والمعسكرات التابعة للشرعية وتخضع لقيادة ضباط موالون لحزب الإصلاح ويتم تداول أسمائهم في وسائل الإعلام، في إشارة إلى قائد اللواء 22 ميكا العميد صادق سرحان، ومستشار قيادة اللواء، سالم عبده فرحان، وقيادات عسكرية أخرى .

وأوضح الشميري أن المؤسسة الأمنية عند إكتشاف تلك السجون أسهمت في بادئ الأمر في إغلاق العديد من تلك السجون .. مضيفاً أن إختراق الإصلاح للمؤسسة الأمنية بتعيين ضباط مواليين لها أدى إلى التعتيم على هذه الفضيحة .

وكشف الشميري أن الإصلاح يمارس أبشع أنواع التعذيب للمعتقلين والمخفيين شملت الصعق بالكهرباء والضرب وإطلاق الرصاص الحي على المعتقلين والمخفيين قسراً .. لافتاً إلى أن المخفيين المسجلين لدى اللجنة حتى الآن بلغ 86 معتقلاُ ومخفياً، ولكن العدد الحقيقي للمخفيين يفوق ذلك بكثير .

وأكد الشميري أن الميليشيات تقوم بتصفية المعتقلين بعد إطلاق سراحهم خوفاً من كشف وفضح حقيقة هذه السجون .. لافتاً إلى أن هناك شهادات حية وصلت إلى اللجنة تكشف الجرائم التي يرتكبها الإصلاح بحق أولئك المعتقلين والمخفيين بدون أي وجه حق وبعيداً عن الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة .

كما أكد الشميري أن معظم أولئك المخفيين في سجون الإصلاح السرية هم من المشاركين في العمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية وكان لهم دور كبير في تحرير مساحات واسعة في مدينة تعز .. لافتاً إلى أن أن الإعتقالات والإخفاء الذي مارسته ميليشيا الإصلاح جاء بناءاً على تصفيات شخصية، مستدلاً بحديثه إلى قصة المخفي "عدنان" أحد منتسبي كتائب مقاومة تعز "أبو العباس" الذي تم تعذيبه بشكل وحشي بالصعق والضرب وإطلاق الرصاص الحي عليه .

ووعد الشميري بعرض قصص حية لبعض المخفيين قسرا في مؤتمرات صحفية قادمة .. لافتاً إلى أن هناك مخفيين قسراً كانوا بصدد عرض قصصهم ولكن عدم توفر الضمانات المطلوبة لحياتهم وحياة أسرهم وذويهم جعلهم يؤخرون ظهورهم العلني .