قالت تقارير إعلامية يمنية إن ضابطين في جيش الشرعية انضما إلى الحوثيّين، ووصلا إلى صنعاء قادمين من جبهات القتال، في حلقة جديدة من انشقاقات لصالح الجماعة تظهر كان يقال سابقا من تخاذل أطراف قبلية وحزبية وتواطئهم مع الانقلابيين المدعومين من إيران.
وأفادت التقارير أن العقيد جمال جوبح الجماعي الذي كان يقود إحدى الكتائب في محور علب بمحافظة صعدة الحدودية، أعلن انشقاقه والتحاقه بصفوف الحوثيين.
وأضافت تقارير أخرى أن العقيد محمد السدعي قائد كتيبة العربات للواء الثالث عروبه على الحدود مع السعودية، أعلن أيضا انشقاقه، والتحق بالحوثيين.
ونشر القيادي الحوثي محمد البخيتي صورا للعقيد الجماعي، رفقة جنديّ يدعى دارس علي مرشد الجماعي، الذي انشق عن صفوف الشرعية هو الآخر.
وأشار البخيتي إلى أن شيخا قبليا يدعى فهد الرويشان يقوم بجهود لاستقطاب جنود وضباط في الشرعية للانضمام للحوثيين.
وبحسب تقارير إعلامية يمنية فإن ”قياداتٍ عسكريةً محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في مأرب متواطئة مع الحوثيين وتسلمهم مواقع عسكرية دون مقاومة، كما ينسق الطرفان لتقاسم النفوذ في كل من مأرب وتعز بعيدا عن أهداف التحالف العربي الساعي لاستعادة الشرعية وهزيمة الحوثيين والجماعات المتطرفة في اليمن“.
وينفي مؤيدو الإخوان وحزب الإصلاح هذه الاتهامات.