قال العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية، حراس الجمهورية "أن حربنا هي لإستعادة الدولة، واستعادة الدولة لاتكون إلا في صنعاء، ولايصح مناقشة أي قضايا وطنية قبل استعادة صنعاء”.
وفي لقاء العيد مع أعيان ووجهاء ونخبة من أبناء مديرية المخا، أشاد العميد طارق بالدور الذي اصبحت تلعبه المخا التي تجمع الناس من كل المناطق اليمنية من يافع وعدن وتعز وصنعاء وإب والحديدة وغيرها.
وقال: “الأولوية لأبناء المناطق ولذوي الكفاءات في الأعمال، ونحن هنا لم نأتي لنحكم فالمجلس المحلي واضحة صلاحياته في القانون والدعم الشعبي الاجتماعي سند له، ونحن فقط مهمتنا الحماية العسكرية ومواصلة الحرب على الحوثي”، متمنيا “اللقاء القريب في الحديدة”.
وناقش العميد مع المجتمعين احتياجات المديرية وبخاصة الكهرباء والتخطيط المدني، مشيدا بالتعايش الذي تشهده المخا، قائلا إن أمنها أولوية للناس في المدن وللجبهات، أيضا.
وخاطب في الناس روح الحماس للإهتمام بالجبهات ضد الحوثي، وقال: “كل يمني يجب أن يشمر عن ساعده لمواصلة المعركة حتى استعادة صنعاء".
وكان العميد قد بدأ برنامجه العيدي بزيارة حارة “السويس” وتفقد ماتعرضت له من اضرار جراء السيول، موجها العمليات الانسانية للمقاومة الوطنية بترتيب برنامج اغاثة عاجل، ومطالبا المجلس المحلي والمكتب التنفيذي للمدرية بخطة عمل للتنفيذ بعد العيد لاعادة تفعيل التخطيط الحضري في المديرية بحيث تمنع أي استحداثات في مجاري السيول، ويتم اعادة العبارات التي تم تدميرها وفتح مجاري جديدة للسيول من خارج المدينة لتعويض أي نقص في التوسع العمراني الذي تشهده المخا.
ونبه المجلس المحلي للاهتمام بالعائلات وإفساح مساحات خاصة بها على السواحل لكي تتمكن الأمهات واطفالهن من قضاء وقت العيد.
وقال العميد للمجتمعين: “سندعم كل جهد لخدمة الناس وهذه المدينة لتعود لدورها، وهناك خطط وبرامج دعم من الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لإعادة تأهيل الميناء وتقديم الخدمات للناس، لانريد جبايات منكم نحن جيشكم وخدمة المواطن هو المقياس لنا ولكم”.
مبديا استعداد المقاومة الوطنية وضع كل امكانياتها في خدمة المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وكل أبناء المديرية.