آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-12:59ص

اخبار وتقارير


العرب ينشر قصة مأساوية لفتاة ضحية الدعارة الحوثية .. الحوثي يقتل زينب …!

العرب ينشر قصة مأساوية لفتاة ضحية الدعارة الحوثية .. الحوثي يقتل زينب …!

الأربعاء - 14 أغسطس 2019 - 08:01 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

نشر المراسل الحربي محمد العرب موفد قناتي العربية والحدث في صعدة قصة مأساوية لفتاة أفريقية ضحية الاتجار الحوثي بالبشر.

ورصد العرب القصة المأساوية بحسب روايات الناجين من المليشيات الحوثية ونقلها بسلسلة تغريدات على  حسابه في "تويتر" رصدها واعاد نشرها "نافذة اليمن".

زينب فتاة اثيوبية مسلمة عمرها 14 عام ، وقعت ضحية لعصابات الاتجار بالبشر الحوثية التي يتزعمها ويدير مفاصلها المليشاوي احمد الحوثي (23 سنة) ابن عم زعيم التمرد عبدالملك الحوثي ، المليشيات كانت تتخذ من سوق ال ثابت في مديرية قطابر شمال محافظة صعدة مركزا تجاريا لها ، تمارس فيه غسيل الأموال وبيع السلاح والمخدرات والدعارة والاتجار بالبشر ، زينب الطفلة السمراء ذات الاربعة عشر ربيعا لم تذهب مع الأفواج المتلاحقة من الأفارقة الذين تستخدمهم المليشيات في الاعمال الحربية والأعمال المساندة مثل حفر الخنادق ونقل السلاح ، زينب بحسب روايات الناجين من ابناء وبنات جلدتها كانت مع أخريات في احد البيوت النائية المخصصة للدعارة الحوثية ، احمد الحوثي ابن عم عبدالملك الحوثي والذي يعرف باسم ابو حسين الحوثي كان يتبرع بجسد زينب وأخريات لافراد مليشياته كمكافئة ، زينب عاشت اشهر طويلة من العذاب والجوع والعطش والاغتصاب اليومي قبل ان يجدها حرس زنزانتها ذات يوم جثة هامدة ، ما حدث لزينب حدث لغيرها بالتأكيد لكن الفرق ان هذه الطفلة تسربت قصتها مع الناجين الذين أنقذهم الجيش السعودي اثناء تحرير سوق ال ثابت الشهير ، هذا السوق كان مسرحا لمئات الانتهاكات وشوارعه التي تتكدس فيه البضائع تتكدس فيها ايضا مئات القصص لأشقاء لنا من القارة السمراء وقعوا بين سندان الجوع في بلدانهم وسندان الاستغلال الجنسي والجسدي في اليمن بمباركة حوثية ، الغريب ان قصة زينب التي وصلت للجميع عبر الاعلام لم تحرك مشاعر المبعوث الاممي ولو بتغريدة ..!

ووفقا لآخر إحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، فإن عدد المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا اليمن بطرق غير نظامية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019 بلغ قرابة 65 الف مهاجر ، كان نصيب عصابات الاتجار بالبشر الحوثية منهم قرابة 70% تم استخدامهم في اعمال حربية ومساندة في ابشع طرق الاستغلال الذي قابله صمت اممي مخزي بل ومشبوه بالتواطئ لان المنظمة الدولية للهجرة كانت قد مولت المليشيات الانقلابية بمبالغ مالية تحت مسمى مخيمات للاجئين الأفارقة وهو ما استنكرته الحكومة والمنظمات الحقوقية اليمنية بسبب عدم شرعية وقانونية العلاقة بين الانقلابيين ومؤسسات الامم المتحدة..!