أعلنت قوات الدعم والإسناد عن البدء في تنفيذ حملة ضد حمل السلاح وضبط الاختلال بمحافظات عدن ولحج وأبين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده رئيس عمليات الدعم والإسناد العميد محمود سالم صباح اليوم الأحد بقادة الكتائب وقادة قطاعات ونقاط الحزام الأمني .
وأكد الاجتماع أن الحملة ستبدأ الأربعاء القادم، في المحافظات المذكورة وستطبق على مراحل ستبدأ باحتجاز الأسلحة وإنذار الحاملين وستنتقل إلى مرحلة المصادرة.
وشدد قادة كتائب والأحزمة أنهم سيضربون بيد من حديد كل من تسول له نفسه مخالفة الحملة الأمنية وسيتعاملون وفق القانون وتوجيهات القيادة لمنع حيازة والتجول بالسلاح.
وقال القائد محمود سالم : "حان الوقت لتنفيذ حملة منع حمل السلاح في عدن ولحج وأبين وعدم التهاون مع أي شخص يمس الأمن العام، مؤكدا أن الحملة ستنفذ أولا على قادة ومنتسبي ألوية الدعم والإسناد".
وأشار سالم إلى أن أفراد الحملة سيشكلون من قطاعات الحزام والكتائب، وسينتشرون في نقاط أمنية مفاجئة لضبط السلاح ومنع الزي العسكري .
وأوضح أنهم وسينتشرون أيضا في الأسواق العامة والسواحل، وسيتعاملون مع المواطنين بكل مسؤولية انطلاقا من مسؤولياتهم الأخلاقية الأمنية .
وبشأن الجنود والقادة الحاملين للأسلحة والقادمين من الجبهات قال القائد: " سيضعون أسلحتهم في المداخل الرئيسية للمدن وسيعطى لهم سندات رسمية تحمل اسم صاحب السلاح ورقمه، وسيتعاملون ببلاغات وتصريحات رسمية".
وحث القائد محمود سالم الحملة إلى ضرورة التعامل مع المواطنين بكل مسؤولية وأخلاق وصبر لضمان نجاح الحملة، وإشعارهم أن الأمن مسؤولية الجميع، وعدم التخاطب أو اعتراض العوائل بأي شكل من الأشكال، إلا عبر الشرطة وعدم توقيفهم في الشوارع .
وفي نهاية الاجتماع دعت قيادة ألوية الدعم والإسناد المواطنين في المحافظات إلى المساهمة في تنفيذ الحملة والالتزام بقرار منع حمل السلاح ومن يخالف سيتحمل كافة الإجراءات القانونية.