كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن فريقًا من الخبراء تابعًا للأمم المتحدة وصل إلى جيبوتي، وسيتوجه الأسبوع المقبل إلى ناقلة النفط ”صافر“ الراسية قبالة سواحل اليمن، والتي تحمل 1.1 مليون برميل نفط.
وكانت قد تصاعدت التحذيرات من كارثة بيئية محتملة جرّاء تسرب نفطي من ناقلة ”صافر“، التي تعمل كخزان عائم قرب سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تغريدة نشرها، اليوم الخميس، عبر موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ رصدها "نافدة اليمن"، إن ”ناقلة النفط صافر الراسية قبالة سواحل اليمن تنذر بالانفجار“.
وأضاف أن الناقلة ”تحمل 1.1 مليون برميل (نفط)، وسيؤدي التسرب النفطي إلى حدوث كارثة“، معربا عن سعادته بـ“وصول فريق التقييم التابع للأمم المتحدة إلى جيبوتي، حيث سيتوجه إلى الناقلة الأسبوع المقبل“، مشددًا على أن ”تعاون الجميع كان وما يزال ضروريًا“.
وطالبت الحكومة اليمنية أكثر من مرة الأمم المتحدة ووكالاتها، بالتدخل الفوري للحيلولة دون حدوث الكارثة التي قدرها تقرير بحثي صادر عن مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، بأنها ستكون أكبر كارثة بيئية في التاريخ.