اشتكى الأهالي بمدينة إب من انتشار الكلاب الضالة بعدد من شوارع وأحياء مدينة إب وسط اليمن في ظل غياب أي دور للجهات المعنية بمكتبي الصحة والأشغال العامة الخاضعين لسيطرة المليشيا الحوثية.
ونقلت مصادر إعلامية عن مصادر محلية قولها إن انتشار الكلاب الضالة تسبب بإصابة العشرات من المواطنين بـ"داء الكلب" أبرزهم أطفال ونساء بمختلف مديريات المحافظة. وأكدت المصادر إصابة ستة أطفال بداء الكلب جراء عضاتهم من قبل كلاب ضالة الأيام القليلة الماضية بمديرية المشنة بمدينة إب.
وبحسب المصادر فإن من بين المصابين نجل المواطن فؤاد قاسم الشرعبي ومحمد عبدالكريم الحزمي وطفلة وعبود عبدالله محسن وآخرين. ويعاني المصابون من قلة الأمصال الخاصة بداء الكلب وانعدامها في مخازن مكتب الصحة والسكان وبيعها في الصيدليات الخارجية بمبالغ كبيرة تقل كاهل المواطنين بالتزامن مع تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للمواطنين بفعل الإنقلاب والحرب التي تشهدها البلاد.
وأضافت المصادر إن ظاهرة إنتشار الكلاب المشردة في أزقة وأحياء وشوارع مدينة إب وعدد من عواصم ومناطق المديريات في محافظة إب عادت بشكل غير مسبوق ، فيما يسقط غالبية الضحايا الذين يتعرضون لعضات الكلاب ، من الأطفال الواقعة أعمارهم ما بين (15- 5) أعوام. وأثارت ظاهرة تزايد أعداد الكلاب المشردة وانقضاضها على المواطنين من بينهم الأطفال ، أثارت مخاوف كبيرة للمواطنين بمختلف مديريات المحافظة خصوصا مديريتي المشنة والظهار عاصمة المحافظة.
وسجلت الأشهر الماضية عشرات الإصابات وحالات الوفاة بداء الكلب بعدد من البلدات والمناطق بمديريات محافظة إب.