آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-12:06ص

اخبار وتقارير


الكشف عن تحشيد كبير للاخوان في التربة بالتزامن مع وصول عناصر مسلحة قادمة من عدن

الكشف عن تحشيد كبير للاخوان في التربة بالتزامن مع وصول عناصر مسلحة قادمة من عدن

الأربعاء - 18 سبتمبر 2019 - 12:24 ص بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

كشفت مصادر عسكرية عن مواصلة التحشيد العسكري لقيادات عسكرية وامنية موالية للاصلاح في مدينة التربة جنوبي تعز بالتزامن مع وصول مجاميع مسلحة هاربة من الجنوب.

وقالت المصادر بأن أعداد كبيرة نت عناصر من قوات الشرعية التي انهزمت على يد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن ومحافظات الجنوب وصلت الى التربة.

واوضحت المصادر بأن عناصر من اللواء الرابع حماية رئاسية الذي يقوده العميد/مهران القباطي وصلت الى المدينة برفقة عناصر من الوية الحماية الرئاسية التي كانت متواجدة في مدينة عدن.

واكدت المصادر بأن قيادات عسكرية وعلى رأسها قائد اللواء الخامس حماية رئاسية بتعز عدنان رزيق تتولى عملية استقبال هذه العناصر وترتيبها ضمن الألوية الخاضعة لسيطرة الاصلاح .

المصادر كشفت عن تولي رزيق الذي يتهم بارتباطه بالقاعدة تأمين وصول عدد من العناصر المتطرفة والارهابية وترتيب وضعها ضمن معسكرات اللواء الخامس.

ولفتت المصادر الى ان هذه التعزيزات يأتي في ظل استمرار الحشود العسكرية التابعة لألوية محور تعز وإدارة الأمن في مدينة التربة والمتواجدة منذ اكثر من شهر ، حيث تتواجد أكثر من ستين طقماً عسكرياً وعشرة أطقم أمنية تابعة لأمن تعز.

المصادر قالت بأن وصول هذه العناصر من الجنوب تزامن مع استقدام عناصر موالية للاخوان من مديريات شرعب وصبر وجبل حبشي الى مدينة التربة ، لافتة الى قيادات إخوانية من المنطقة على رأسها مدير المديرية عبد العزيز الشيباني ونجيب سميح وعبدالقادر القرشي تعمل على ترتيب أوضاعها وتسكينها في المدينة.

هذه المجاميع وبحسب المصادر باشرت باستحداث مواقع جديدة في بني شيبة وبني غازي والأصابح والقريشة ومواقع أخرى بمديرية الشمايتين.

مضيفة بانها بدأت بدأت بحفر خنادق، وبناء متاريس، مع استقدام تعزيزات عسكرية من معسكر اللواء الرابع مشاه الذي يقوده العميد/ابوبكر الجبولي في سائلة المقاطرة شملت أسلحة متوسطة من رشاشات 12.7 و14.5 و23 وثقيلة من مدافع البي 10 والهاون والهوزر وال120 وال106، وصواريخ الكتف وقذائف الآر بي جي.

المصادر أكدت بأن هذه التحركات تأتي استمرار لتمرد القيادات العسكرية المحسوبة على الاخوان على توجيهات وزير الدفاع وقيادة المحور بسحب القوات المتواجدة في التربة وعودتها الى مدينة تعز.

وهو ما تشير اليه المصادر بنية هذه القيادات افتعال وتفجير الصراع في ريف تعز "الحجرية" بغرض السيطرة على أهم المواقع التابعة للواء 35 مدرع في الحجرية وعلى رأسها مواقع اللواء في جبل صبران وجبل بيحان ومنيف ،كهدف أولي في طريق تأمين طريقها نحو الجنوب.