أثار رقص مختلط في حفل أقامته سفارة يمنية يعتقد أنها السفارة في الولايات المتحدة، بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الإجتماعي, وإستياءاً شعبياً واسعاً .
ويظهر في الفيديو رقص مختلط لفتيات يلبسن ملابس قصيرة إلى جانب يمنيين على أنغام يمنية إحتفاءاً بذكرى ثورة 26 سبتمبر، الأمر الذي أثار تساؤلات كبيرة أهمها، رأي حزب الإصلاح الديني بهذه الإحتفالات المختلطة؟ ومصدر الأموال التي صرفت على مثل هذه الإحتفالات الصاخبة؟ .
وقال مغردون على تويتر، أن ما ظهر في الفيديو، من رقص وغناء يأتي في الوقت الذي يعاني فيه الشعب اليمني من أثار حرب كارثية تسببت بها ميليشيا الحوثي الإنقلابية ولازالت مستمرة منذ خمس سنوات بسبب تواطؤ حزب الإصلاح، ذراع تنظيم الإخوان، الذي إخترق وأحكم سيطرته على الحكومة الشرعية .
يقول الكاتب الصحفي الجنوبي، صالح بو عوذل في تعليقه على الفيديو "لا خطوط حمراء عن الإخوان، المصلحة قد تطلب منهم التعري لمحاولة نفى عنهم تهم الارهاب" .. مضيفاً "الفيديو من احتفالات الاخوان بالثورة اليمنية.. التحرير بعينه" .
أما المغرد، "احمد المنصوري القميشي"، فقال "يرقصون بثروات الجنوب والشعب ليس لديه لقمه تسد جوعه حسبي الله عليكم وعلى من خلاكم في دوله الفساد" .. مضيفاً "شوفوا ثورة سبتمبر ترقص في الفنادق .. هل هولاء رجال دوله؟!" .
أما الإعلامي الجنوبي، منصور صالح، فقال ساخراً في تعليقه على الفيديو "أشرس حرب تقودها الشرعية في مختلف سفاراتها لاستعادة ثورة سبتمبر،عبر احتفالات صاخبة بذكرى الثورة اللي (مهليش)" .