آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-02:49م

اخبار وتقارير


صفعة مؤلمة يتلقأها الحوثيين من التحالف في حجة

صفعة مؤلمة يتلقأها الحوثيين من التحالف في حجة

الخميس - 17 أكتوبر 2019 - 10:31 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن -وكالات


استهدف طيران التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية، أمس، مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في أحد أودية مديرية كتاف بمحافظة صعدة، في حين سقط قتلى وجرحى حوثيون بنيران الجيش الوطني وغارات جوية شمالي محافظة حجة.
وأوضح المركز الإعلامي لمحور كتاف العسكري «أن صقور الجو رصدوا وتابعوا مجموعة أفراد من الميليشيات يتلقون التدريبات في أحد أودية كتاف بصعدة، وتم التعامل معهم بكل قوة وصرامة».

إلى ذلك، قُتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي، أمس، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، في محافظة حجة شمال. وذكر موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن مواجهات اندلعت أثناء محاولة مجاميع من ميليشيات الحوثي التسلل، في الساعات الأولى من صباح أمس، باتجاه مواقع الجيش، في قرية «الطينة»، الواقعة على الشريط الساحلي غرب مديرية عبس، وقرية «المقاطعة» التابعة لقرى بني حسن. وأوضح أن قوات الجيش رصدت محاولتي التسلل وأفشلتهما، وكبدت الميليشيات قتلى وجرحى في صفوفها.


إلى ذلك، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية عدة غارات جوية على مواقع الميليشيات الحوثية شمال المحافظة ذاتها. واستهدفت مقاتلات التحالف بغارتين جويتين، في وقت مبكر من صباح أمس تجمعات لعناصر حوثية في قرية بني الخَمج شرق مديرية حيران نتج عنها قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. كما استهدفت بغارتين جويتين، تجمعا للميليشيات، في قرية «الحمراء» بمديرية مستبأ، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها. ودمرت مقاتلات التحالف بغارة جوية أخرى عربة للميليشيات من نوع بي ام بي في مدينة حرض.


وكشف قيادي حوثي عن تحويل الميليشيات قرى في مديرية حجة شمال غرب اليمن إلى ثكنات عسكرية بعد تهجير قسري لسكانها المدنيين. وتحدث مشرف ثقافي تابع لميليشيات الحوثي وقع في قبضة الجيش اليمني مطلع الأسبوع الجاري عن عمليات تهجير قسري للمواطنين من منازلهم وقراهم يقوم بها الحوثيون ليتم تحويلها إلى مواقع لاستقبال مقاتلين يشنون هجماتهم انطلاقاً منها.


ونشر المركز الإعلامي ل«المنطقة العسكرية الخامسة» في الجيش اليمني، مقطع فيديو لاعترافات القيادي الحوثي الأسير، الذي كشف كيف تحول الميليشيات القرى والمناطق السكنية إلى مركز لإدارة الحرب، غير مكترثة بمصير المدنيين من النساء والأطفال حيث تفترض القوانين الدولية تجنيب مناطقهم دائرة المواجهات