آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:06ص

اخبار وتقارير


الترهيب الحوثي يطال طالبات مدارس صنعاء

الترهيب الحوثي يطال طالبات مدارس صنعاء

الأحد - 10 نوفمبر 2019 - 09:43 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - ماجد الدبواني - خاص

في بادرة ليست بجديدة على مليشيا الحوثي في بث الإرهاب الفكري والديني والطائفي والإنساني والتربوي والأنثوي المخيف بين نساء وطالبات العاصمة صنعاء أقدمت زينبيات الحوثي على اقتحام أحدى مدارس البنات في صنعاء وقامت بعمل محاضرات للطالبات لغرض إرهابهن وإذلالهن .

وقالت معلمة في إحدى مدارس العاصمة صنعاء إن أحدى الحوثيات أو ما يسمونها بـ"الزينبيات" دخلت على طالبات في مدرسة ثانوية للبنات وبدأت تسألهن اسأله دينية مثل منهم أصحاب الكسوة؟ أو هكذا السؤال تقريبا.. لم تستطع الإجابة على السؤال ولا بنت في الصف، فسألت سؤال آخر هو: ما هي صفات الرسول الكريم؟..فأجابت الطالبات وأعطينها كل الصفات التي يعرفها.. فقالت تبقت أهم صفة.. وهي "الجهاد" ودار نقاش بين الطالبات وهذه المرأة التي لا نعرف بأية صفة دخلت المدرسة وكيف ؟

وأشارت المعلمة الى أنه لم يعجب هذه المرأة النكرة "كما سمتها" نقاش الطالبات وردهم عليها بأن الجهاد ليست مجرد صفة ولكنه تكليف .. فتوعدت هذه المرأة النكرة الطالبات بالرسوب، وبأشد العبارات ..!ثم قالت .. غدا نلتقي في السبعين واللي ما يحضر بيكون حسابه علينا.. !!!

وتساءلت المعلمة ما هذا الإرهاب الفكري والديني والطائفي والإنساني والتربوي والأنثوي المخيف؟أمثل هؤلاء يسمح لهن بدخول مدارس اطفالنا ؟

وتابعت "من المسئول عن ذلك وبأية حق يتم تهديد أولادنا وبناتنا في المدارس بالرسوب أو بغيرة تحت اي ظرف؟

وأكدت "إلا أطفالنا .. كونوا بعيدين عنهم بعد المشرق عن المغرب..لن نسمح بأن يهدد أطفالنا من إيا كان ولأي سبب..فبدلا من تشجيعهم على النقاش والحوار والتفكير ارسال مثل هؤلاء الجهلة لترهيبهم ومحاولة أذلالهم.

وحملت المعلمة سلطة الامر الواقع في صنعاء وكل مسئول عن التربية والتعليم المسئولية عن هذه المهازل ومن يقوم بها.

واختتمت حديثها "رصده "نافذة اليمن" بالتأكيد أنه وللمرة الألف اتركوا المدارس بعيدا عن السياسة والاختلافات الطائفية ..اللهم بلغت اللهم فأشهد..

وكثفت مليشيا الحوثي عملية التحشيد والانتشار خلال الايام الماضية في المرافق الحكومية ليوم المولد النبوي لا سيما في المدارس الحكومية والخاصة بالطلاب والطالبات غير أن المليشيا تواجه معارضة صاخبة.