آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-12:40م

منوعات


التحلي بالطيبة والإحسان قد يطيل الأعمار

التحلي بالطيبة والإحسان قد يطيل الأعمار

الأربعاء - 13 نوفمبر 2019 - 03:48 م بتوقيت عدن

- نافدة اليمن / بي بي سي

بحثت دراسات فيسلر في الكيفية التي يمكن بها للناس أن يكونوا طيبين محسنين بمجرد ملاحظتهم لتصرفات من هذا النوع، وحاولت هذه الدراسات التوصل إلى شخصيات الذين يتأثرون بهذه "الطيبة المعدية".

يقول فيسلر "أعتقد أنه من الإنصاف القول إننا نعيش الآن في زمن يفتقر إلى الطيبة. ففي الولايات المتحدة وحول العالم، نرى تصاعدا في الصراعات بين الناس الذين يتمسكون بمواقف سياسية أو دينية مختلفة".

ويقول إن الطيبة هي "الأفكار والمشاعر والمعتقدات المرتبطة بتصرفات الغرض منها فائدة الآخرين، حيث أن فائدة الآخرين هي الهدف النهائي وليست سبيلا إلى هدف ما".

من الجانب الآخر، فإن انعدام الطيبة تعبر عن "معتقدات غير متسامحة وانعدام التقييم الصحيح لمصالح الآخرين".

وهذا أمر مألوف لكل الذين خبروا المتابعة والتصيّد في منصات التواصل الاجتماعي.

يقول فيسلر إنه بينما لا يمثل هذا الأمر ظاهرة جديدة، "فإن الناس أكثر ميلا لأن يكونوا عدوانيين وأقل ميلا لأن يقيموا مخاوف ومصالح الآخرين كلما شعروا أنهم مجهولون ولا يمكن التعرف عليهم".

أسس المعهد بمنحة من مؤسسة بيداري قيمتها 20 مليون دولار، وهي مؤسسة خيرية أقامها جنيفر وماثيو هاريس.

ويهدف المعهد، ومقره في قسم الدراسات الاجتماعية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، إلى مساعدة العامة وإلى إلهام القادة المجتمعيين.

ويقول هاريس إن ثمة ضرورة لاجراء بحوث "لفهم الأسباب التي جعلت الطيبة تتقلص في عالمنا المعاصر، ولجسر الهوة بين العلم والروحانيات".