آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:18ص

في عمق التماسي والأمسيات

الخميس - 08 أغسطس 2019 - الساعة 07:07 م

د . محمد حميد غلاب الحسامي
بقلم: د . محمد حميد غلاب الحسامي
- ارشيف الكاتب


 

القراء الكرام..
يقول المفكر والمؤرخ والأديب والروائي المغربي / عبدالله العروي في كتابه " السنة والإصلاح " وتحديدا في مقدمة الفصل السادس منه :
لا نزال نفكر بفكر أجدادنا ظنا منا أن افقنا المعرفي محفوظ لا يتغير.
صحيح أن الواجب هو أن نضع أنفسنا موضعهم حتى نتفهم أفكارهم، لكن ليس علينا أن نصدق على كل ما قالوه واستنتجوه.
وعليه :
فإنني أقول :
مساءنا جميعا :
# تفكيرا وفكرا حرا ومتحررا من الوعي الفكري الموروث والمتجسد عمليا في وعينا جميعا وفي أقوالنا وسلوكياتنا وأفعالنا وتصرفاتنا...الخ ، دون إغفال الإستفادة منه فيما يلائم ويتناسب مع متطلبات الحاضر والمستقبل...
# تفكيرا وفكرا حرا... ومتحررا... نابعا من واقعنا الحاضر والمستقبل، تشخيصا علميا دقيقا وسليما وصحيحا له ومتطلباتا وأهدافا وغاياتا نريد الوصول إليها،...
# تفكيرا وفكرا حرا... ومتحررا... يستفيد من كل الأفكار والتجارب التاريخية والحاضرة لكل المجتمعات والشعوب والأمم دون إغفال الخصوصية الخاصة والثوابت الخاصة لنا كأمة...في سبيل الوصول إلى ما نريده ونحلم به ونتمناه ونسعى جاهدين لتحقيقه وإنجازه وإنجاحه....
#الخلاصة :
قال تعالى في كتابه الكريم :
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ﴾
وقال أيضًا :
﴿ مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾
وقال أيضًا :
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴾
صدق الله العظيم
بكم..يتجدد الأمل..ويتحقق
..................

#نعم-للدولة-المدنية-الحديثة
إن غدا لناظره أقرب وأفضل
دعوها فإنها مأمورة