آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:44ص

الحقيقة كلمة مرة !!  الاخوان يعلنون الادارة الذاتية في تعز ..؟!

الجمعة - 17 يوليه 2020 - الساعة 03:42 ص

جميل الصامت
بقلم: جميل الصامت
- ارشيف الكاتب


بانقلابهم اليوم دشن اخوان تعز  ادارتهم الذاتية لتعز ،باعلانهم التمرد ضد السلطة الشرعية ممثلة بالمحافظ نبيل شمسان الذي اجبروه على الرحيل خارج المدينة .
  التدشين للادارة الذاتية الاخوانية بدأت بارهاصات واضحة نهب الموارد التمرد على الدولة والقانون وختموها امس الاول بان اغلقوا البنك اشاعوا الفوضى طردوا المحافظ وداهموا (معاشيق تعز )مقر السلطة المحلية .
 وقبلها كانوا شرعنوا لانفسهم نهب موارد المحافظة 50%  لصالح مشاريعهم عبر ماتسمى باللجنة الامنية ...؟! 

 في تعز هناك سلطة امر واقع ينفرد فيها حزب الاصلاح ذراع التنظيم العالمي للاخوان المسلمين عبر ملبشياته ونفوذه على الجيش والامن والشرطة ،تمكن من السيطرة شبه التامة على المحافظة (الشارعين والنصف) مقصيا كل شركائه تفرد في ادارة الجيش والشرطة والامن ومختلف القطاعات المدنية ولم يمتف بمل ذلك بل ذهب لتعزيز سلطاته بفتح المعسكرات لما يسمى مليشيات الحشد الشعبي الممولة قطريا لزعزعة الاستقرار في مناطق تعز المحررة .

  كل موارد تعز تتعرض لعمليات نهب ممنهج منذ عرفت تعز المحررة التحرير ،ومابقي من ايرادات الاوعية يتم (امتصاصها) من داخل البنك دائم الافلاس ..؟! 
دفعات متوالية تصله تباعا من المركز الرئيس في عدن لتغذيته دون جدوي في امكانية القيام بدوره. ،وفي ذلك دلالة ان الموارد لاتعرف طرريقها الى البنك بالشكل الطبيعي مايجعل البنك عاجز عن القيام بدوره .

انقلاب اليوم ليس كسابقيه ،هذة المرة معزز بصيغة انقلابية واضحةتتمثل في السطو على  50%من ايرادات الدولة لصالح الادارة الذاتية للاخوان ..
هذا تمرد واضح وينبغي التعامل معه كذلك لانه لايحق لاي جهة الاستحواذ او ااسطو على موارد الدولة وما حصل من تجرؤ ليس له من تعريف في القاموس السياسي بغير وصفه لحالة تمرد ينبغي مطالبة اطرافها بالعدول عنها ..
 
ماتسمى باللجنة الامنية هي تابعة لفصيل سياسي (جماعةالاخوان)  وهي اداة علي محسن الاحمر للعبث في تعز ،واللعب من خلالها لاضعاف الشرعية ،وهاهي اليوم تفصح عن ذلك .
 ليس من مهام اي لجنة امنية شرعنة السطو على موارد الدولة، ووظيفتها في الدستور والقانون - ان كان لها محل من الاعراب -  محصور في حماية تلك الموارد .
 على القوى السياسية والحكومة الشرعية ورئيس الجمهورية وقف التعامل مع هذة الادارة المتمردة والضغط على المتمردين الغاء قرارهم والعودة عن اعلانهم الذي من شأنه ان يدخل البلاد في اتون صراعات الحميع في غنى عنها .