"سالم" ظهر أخيراً بالصوت والصورة يتحدث عن الحقائق التي لنا سنتين نتحدث عنها، وكثيركم يعتبرها أوهاما..
اليوم وأنتم تتفاجئون من حديثه، نذكركم بالتالي:
هو معين بقرار من هادي، وهو ممثل لعلي محسن وهو من عين شمسان خلفاً للشهيد عدنان الحمادي.
المسألة ليست أن "سالم سيء".. بل هم كلهم السيئون.
***
صمد اللواء علي محسن 33 سنة، لانه كان يعمل في الميدان غير مكترث بالمناصب، وفي 2011 قرر المنافسة على المناصب فبدأ التدهور وسقطت البلاد بالجميع.
"سالم" نفسه بدون حاجة للمنصب ومن بين كل إخوان علي محسن، أثبت جدارته لهم وصار الاسم الأهم.. المناصب تسقط الناس ولا ترفعهم.
كل الحضور الذي يمنحك هو "المنصب" حضور هش تحكمك فيه المظاهر.. نادر فيه من نجح.. والأغلبية سقطوا.
دعونا من النقاشات العبيطة عن المناصب المنتظرة عبر حكومة تتنازعها رغبة وأمل تحصين الإنجاز الجنوبي مع مشروع الالتفاف على "الجنوب".
لنتمسك بأمل قدرة "الجنوب" على إسقاط الرهان، وتماسك الجبهات فهي المناصب الحقيقية التي لايتنافس السلطيون عليها..
مهما بدى الموهوم بقوة السلطة قريبا من الجبهة فهو يتزين بدم رجالها ليس الا..
اليمن اليوم تحتاج "الجنوب" الذي كانه عيدروس في شعاب الضالع.. فدعوا نقاشات الحكومة للأوهام..
فان تم "تعويم" الجنوب في بحر الشرعية الممتد فشلا من 2012 وحتى اليوم، سيكون الحوثي هو الكاسب الوحيد.
الجنوب وماقد تحرر من الشمال، يحتاجون جبهات كجبهة الضالع، الذي تخبز فيه الامهات طعام ابنائها المقاتلين في الجبهات.. ويقاتلون بسلاح الشهداء حيث لامخازن لهم.. سوى حب مجتمعهم.
***
لا مناصب..
سكهونا من التحلق حول نقاشات الوزراء في حكومة مافيش معها بلاد..
الوزير منها مافيش معه غير قيمة بدلات فاخرة يشتريها من قوت شعب يحاصره الجوع..
***
آلاف اليمنيين تحولوا فقط صفحة فيس وتويتر..
وظيفته ونضاله "صفحة فيس وتويتر"
وزراء وقيادات.. كل حياتهم فيس وتويتر وواتس..ماله أي علاقة بعمل خارج العالم الافتراضي..
تركنا الأرض للحوثي ونقلنا الإفتراضي..