طالعتنا بعض المواقع الاخبارية نقلا عن مصادر سياسية قريبة من طاولة مشاورات الرياض بان القيادة السعودية كانت اكثر جدية لتنفيذ اتفاق الرياض كخطوة اولى لتحقيق استقرار ولو نسبي في اليمن من خلال ايجاد توافق وطني لتشكيل حكومة تلبي طموحات ابناء اليمن ولكن الاجندة الاخوانية وكالعاده عملت مجددا عن طريق الرئيس هادي على اعاقة الخطوة الاخيرة من تنفيذ الاتفاق وكانت التفاصيل على النحو التالي :
الخميس 12 نوفمبر الحالي قدم الرئيس هادي الى رئيس الوزراء د.معين عبدالملك قائمة اسماء الوزراء المتوافق على تقديمهم من الاحزاب السياسية والانتقالي وفقا للاتفاق وعلى ان يتم تقديم قائمة اسماء الحقائب السيادية الاربع الداخلية والدفاع والخارجية والمالية من قبل الرئيس هادي الى رئيس الوزراء خلال يومين لتكتمل قائمة التشكيلة الوزارية ويصدر بها قرار التشكيل ... ولكن هادي او بالاصح جناح قطر تركيا وعبر هادي نفسه ذهب نحو خطوات اخرى تعيق الاتفاق من جهه وتغيض السعودين الرعاه للاتفاق حيث عمل الرئيس هادي على تغيير بعض اسماء قائمة الاحزاب وترشيح قائمة للوزارات السيادية الاربع حصة هادي من الاسماء الغير مرغوب فيها لدى الاجماع الوطني ولدى القيادية السعودية كونهم بشخوصهم اعاقة مباشرة لكافة الاتفاقات وعلى رأسهم المقدشي المتهم بكثير من الانتكاسات العسكرية وزيرا للدفاع واحمد صالح العيسي امبراطور الفساد في البر والبحر وزيرا للداخلية وحسين منصور امين عام مجلس الوزراء الحالي وزيرا للمالية وعادل باحميد مندوب استثمارات الاخوان في ماليزيا وزيرا للخارجية ... وجميعهم لوبي فساد وانتكاسات وغير مرغوب فيهم ... بل وفوق ذلك لم يتقدم الرئيس هادي بهذه القائمة الى رئيس الوزراء المعني بالامر بل تقدم بهم الى الجانب السعودي بشكل مباشر متجاهلا رئيس الوزراء ومهامه ومستفزا للمكونات السياسية والانتقالي والسعودين ايضا مما جعل الاتفاق يعاود الفشل مجددا ..
فيا ترى ماذا يريد هادي وماذا تريد الاجندة القطرية ..