آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-12:59ص

قناة السعيدة في مواجهة الإشاعات

السبت - 20 فبراير 2021 - الساعة 12:09 ص

عدنان الجعفري
بقلم: عدنان الجعفري
- ارشيف الكاتب


ظهرت مؤخرا منشورات تستهدف العمل التلفزيوني الرمضاني لقناة السعيدة تحت حجج وأهية غير مدركين ما تسعى له «السعيدة» من حياد ومناقشة الوضع المعيشي للمواطن وتلمس همومه بقالب كوميدي قريب من شريحة المواطن المنسي ، من يتولى تلك الهجمة ضد قناة السعيدة لم يدرك ان القناة حيادية ولسان حال المواطن وليس لها اي صلة باي جناح سياسي وهدفها الوسطية والاعتدال لما يخدم المواطن ومصالحه التي تنتهك من قبل المافيا وسارقي الفرحه من وجوه المجتمع.

 

يستخدم المغرضون ضد قناة السعيدة شماعة «فهد القرني ، شوتر » وليس على علم ان إدارة القناة اتخذت قرار عدم التعامل معهم منذ سنوات وليس من اليوم ، لكون راس المال للقناة هو الحفاظ على سمعتها ومهنيتها والحرص ان تكون قريبه من كافة شرائح المجتمع،  في الوقت الذي فشل الكثير في إغراء القناة بتغيير سياستها مقابل الدعم المالي، ورفضت إدارتها كافة العروض والدعم.

 

على صانعي الإشاعات ضد القناة العودة قليلآ الى فترة بعد الحرب كيف بادرت القناة في إعداد برنامج «الرائدة عدن » والذي كنت منسقآ فيه وتطرق الى تاريخ عدن العريق في المجالات الفنية والنقابية والمعاهد والمدارس والرياضة ومجالات مختلفة » ولامست تلك المجالات بصورة الإنتما لمدينة عدن بقلب موجوع لما طالها من خراب في الحرب وإعادة لذاكرة المشاهدين تاريخ المدينة منذ القدم وريادتها في كل المجالات.

 

من منا لايتذكر برنامج «ملفات مفتوحة» الذي عراء عصابة التدمير التي أستهدفت « محلج القطن في ابين ومصنع الغزل والنسيج في المنصورة ومصنع التونة في شقرة ومصانع جنوبية كثيرة تم إغلاقها » وتولت القناة مقارعة الفاسدين في الوقت الذي صمت الكثير من وسائل الإعلام المختلفة،  إضافة الى مسلسلات « فرصة أخيرة » بطابع عدني ، وكذا « أبواب مفتوحه » و « على أيش » والكثير من المسلسلات والبرامج.

 

عندما فقدت بعض المرافق الحكومية أصولها بسبب الحرب ، همت قناة السعيدة الفضائية في إعداد التقارير التلفزيونية ومناقشتها وتوجيه الدعوات الى المنظمات والجهات ذات الصلة بسرعة الدعم وإنتشال الواقع لصالح خدمة مدينة عدن،  وكل ذلك والكثير قامت به القناة دون الإيعاز من أي جهة او تحقيق أي مكاسب شخصية ، فعلى مروجي الإشاعات أن يقرأو تاريخ القناة ودورها في وقوفها مع مدينة عدن في الوقت الذي تخلى عنها الكثير ومنهم من يروج إتهامات القناة بإشاعات فاشلة تخدم كل من يقف ضد عدن وسكانها.