آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:44ص

محاكمة الرئيس هادي أمام التاريخ بتهمة إسقاط صنعاء

السبت - 08 مايو 2021 - الساعة 03:00 ص

خالد سلمان
بقلم: خالد سلمان
- ارشيف الكاتب


بعض الرؤساء مغامرون حد الغباء  ، لعب عبدربه منصور هادي دوراً سيحاكمه عليه  التاريخ في سقوط صنعاء. 
كان قائداً اعلى للقوات المسلحة ، لم يصدر امراً لغايات مبيتة تخص حساباته، لمواجهة الحوثي ، وهو يزحف نحو صنعاء ، لم يبطل اسباب تحركات الحوثي ومزاعمه  ، لم يُقِل  القادة المحسوبين على علي محسن والأخوان ، كما كان يطالب به الحوثي ، صرح هادي ان ما يحدث في عمران ، ليس حرباً بين الجيش اليمني والحوثيين ، بل بين الحوثيين واطراف سياسية أُخرى، ملمحاً للإصلاح، لم يصدر امراً عملياتياً واحداً لقادة الويته ،لوقف تمدد الحوثي نحو صنعاء ،  عاد من الرياض وذهب لصعدة لمصافحة ابو  علي الحاكم،  اليد التي اطلقت الرصاص، على قائد احد الوية جيش هو  قائده الأعلى. 
صالح نعم خاض حرب الثائر ضد من اطاحوا به ،مهما كان تأثيره على المؤسسة العسكريه ، ولكنه مارس ثأريته  من خارج كرسي الرئاسة  ، فيما هادي تحالف مع الحوثي من موقع الرئيس الفعلي، لا الرئيس المطاح به ،وهنا مكمن  فعل رئيس ابله مفعم بالبلاهة. 
اراد هادي الخلاص من الفرقة بالإتكاء على  دعم الحوثي ، فاطاح الحوثي الذي كان لديه اجندته الخاصة ، بالفرقة والرئيس معاً. 
اما وجه  الغرابة الهادوية اي هادي ، ان يكون من اراد الخلاص منه الرئيس عبد ربه وهو علي محسن  ،  اصبح نائباً له رئاسة وقيادة عليا ،وهو من يمسك بخيوط الحكم ، وفخامته مجرد  ظله التابع الباهت ، او نمرة تهريج في عرض سرك، او عروسة قطن  في حفلة اراجوز . 
هل هناك بعد غباء هادي غباءً؟. 
لا اعتقد.