ايش هو الشئ الذي مخلي بيت هائل متماسكين ومحافظين على موقعهم في القمة ؟
حتى في ظروف الحرب العاصفة ؛ لم يهتز هذا الكيان ولم يتخلى عن التزاماته الإجتماعية ؛ ولم يتزحزح حتى شبر واحد من مكانه في القمة .
الإجابة تبدو واضحة في الصورة التي تجمع اثنين من امهر واكفىء القيادات الشابة في إدارة تروس عجلة هذه الأمبراطورية التجارية والصناعية الرائدة في البلد " مجموعة شركات المرحوم هائل سعيد أنعم وشركاه "
بهذه العقليات الشابة النيرة ؛ وبهذه الرؤوس ذي الشعر الأشهب كما لون السحب الغائمة والمثقلة بالمزن تصبح المجموعة في حضورها الدائم ؛ تماما مثل المطر ؛ اينما وقع نفع .
في الصورة الأستاذ نبيل هائل سعيد ؛ والأستاذ شوقي أحمد هائل
رأسين غير عاديين من جيل ثالث في سلم البيت التجاري العريق
الذي لا يشيب ولا يشيخ مطلقا ؛ ولا يمشي بالعكاز في طريقة إلى المجد .
وأما ليش هذا الشعر الأشهب الذي في رؤوسهم على الرغم أنهم في قمة السعادة والإنبساط والرخاء ومابو في حياتهم أي هموم ممكن تشيب حتى بشعره واحدة فيهم ؟
فإن الإجابة بسيطة هي الأخرى ؛ لإن بياض الثلج يجلس دائما في القمة .
وهذ الشعر الأشهب في هذين الرأسين النيرين هو بطبيعة الحال ضريبة واضحة للعمل الدؤوب في الحفاظ على دوام واستمرارية بقاء مجموعة HSA في القمة .