آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:26ص

إخوان اليمن جماعة فوضوية تعيش في مستنقع "الشائعات الإلكترونية "

الثلاثاء - 24 أكتوبر 2023 - الساعة 02:30 ص

صالح ابوعوذل
بقلم: صالح ابوعوذل
- ارشيف الكاتب


حتى الـ11 من فبراير 2011م، كانت نسبة الأمن والاستقرار في اليمن أفضل مائة مرة على ما اعقب عليه هذا التأريخ.
الجنوبيون بعدالة قضيتهم الوطنية وتعرضهم للقمع الوحشي، الا انهم لم يمسوا قط الأمن والاستقرار، وكانت قضيتهم تطرح سلمياً، إلى ان جاءت فوضى الإخوان لتدخل اليمن في اتون فوضى لا يمكن ان ينهض هذا البلد منها ولو بعد مائة عام، في ظل وجود سياسة تجريف طائفية وجهوية يقوم بها الحوثيون، حلفاء الاخوان في ساحة الجامعة بصنعاء.
هل كان الحوثيون سيسقطون صنعاء، لو بقي الوضع دون فوضى 11 فبراير؟ الإجابة "من الاستحالة ان يصلوا إلى حرف سفيان؟".
لكن فجأة وبدون أي مقدمات وصلوا صنعاء، وحصلوا على اعتراف واعتذار عن حروب أودت بحياة أكثر من مائة ألف ضابط وجندي وعشرات الآلاف من المدنيين القتلى والجرحى والمشردين.
هل تم تغيير "النظام"؟.
فعلا تم تغيير النظام اليمني في صنعاء "من جمهوري إلى ملكي حوثي سلالي"؟، من السبب "الاخوان ولا أحد غيرهم".
اليوم ومع احداث العدوان الإسرائيلي على القطاع، تمترس الإخوان في صف العدوان من خلال بث الشائعات والتشكيك في المواقف العربية،  وان كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أكثر البلدان العربية عرضة للهجوم الالكتروني الإخواني، "لأن هذه الدولة وقيادتها كانت واضحة منذ البداية مع المشروع الإخواني، واسقطته بالضربة القاضية.
اليوم يحاول هذا التنظيم المشرد، استثمار الأوضاع الإنسانية والإرهاب الوحشي في قطاع غزة، بمحاولة النيل من "أبوظبي"، لكن هذه المرة لم تكن لجان التنظيم، سقطت الشائعة سريعا، بالفيديو الذي استعانت به لجان التنظيم، يعود الى مارس 2017م، حين شاركت القوات المسلحة الإماراتية في مناولة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
نعود ونسأل اين تلك الأموال التي جمعها شيوخ التنظيم اليمني ولجانه وجمعياته، باسم التبرعات للمسجد الأقصى، "نحن ندرك انها قد أصبحت "بنكاً إخوانياً"، ولكن تظل قضية جني هذه الأموال بطريقة احتيالية، دليل ادانة على ان هذا التنظيم لا يمكن ان يقيم دولة ولا نظام ولا أي شيء، فقط هو يجيد خلق الفوضى ولا شيء غير ذلك.