آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-05:45م

اللعنة التي أصابتنا في اليمن

الجمعة - 26 أبريل 2024 - الساعة 12:47 ص

نايف القانص
بقلم: نايف القانص
- ارشيف الكاتب


اصبحنا نتعامل مع عقول لم تتحرّر بعد من اوهام الماضي وأشباحه وغرور المستقبل لتدرك حاضرها.

لم نعد نجد قوّاداً لصفوفنا قبل أن ننازل العالم في معاركنا.

دعونا قبل أن ننتصر للمظلومين أن نجد بيننا من ينصرنا او يرشدنا إلى طريق العدل والسلام التي أضعناها، وارتكبنا الموبقات بحق ابناء شعبنا.

دعونا قبل أن نوقظ الآخرين من سباتهم نفتش عن صوت يلذّ لنا سماعه ينادينا بين الآونة ولأخرى ((فيقو )) بلدكم يتمزق وشعبكم يموت الفقر يسحقه والمبيدات المسرطنة تغزو اجسادهم المتهالكة والجهل والتجهيل اصبح شعاره.

انها لعنة التاريخ الحديث بولينا بها حين تجسد الفكر الطائفي في منظومةً متخلفة ترى في نفسها خير أمة أوكلها الأله لحكمنا.

في المقابل منتفعين لا يهمهم ما يجري لهذا الشعب المغلوب على امره طالما مقومات الدولة بين ايديهم وعايشين سواح سبعة نجوم يستجدون العالم شرعيتهم فاقدين للبوصلة التي ترشدهم إلى طريق الشراع الذي ينقذهم وينقذ شعبهم.

سنجد زمرة من المنتفعين والمتخلفين الذين إذا قرأوا هذه الكلمات لا يدعون سهماً في جعبتهم إلا ورمونا به.