من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
الخميس-05 ديسمبر 2024-09:09ص
مقالات
يا فخامة الرئيس انتبه تشخ وانت مسنب!
الثلاثاء - 27 أغسطس 2024 - الساعة 09:00 م
بقلم:
فكري قاسم
- ارشيف الكاتب
مقاومة حصن الحصين بانتظارك في تعز يافخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي :
................................
اخر رئيس زار تعز سنة 2010
كان في استقباله مدينة آمنة مسالمة ؛ بيبانها مفتوحة من كل الجهات ؛ وقلبها نابض بالحياة وبالأمل .وما كان ينقصها شيء غير الماء ؛ وبعض من الجماليات وشوية انشطة ثقافية تترجم حيوتها وفاعليتها المدنية كعاصمة للثقافة اليمنية؛ في مواجهة الافكار الشيطانية التي تدفقت عليها بسخاء ملحوظ من جماعات حراس الفضيلة .
ولكنها بالرغم من كل ذلك
كانت مدينة متمسكة بروحها وبفطرتها المدنية
وتعيش ايامها الاخيرة مع محافظها االاستاذ حمود خالد الصوفي على موعد قريب لانجازات كبيرة تنتظرها في مشاريع تنموية مهمة كاستاد المدينة الرياضية بالحوبان ؛ومستشفى "حمد" والمدينة السكنية ؛ فضلا عما كانت قد حظيت به من توسعة هائلة بشبكة طرقات .
ولكن حبائل الشيطان حولها كانت اقوى من حبال الدولة بما يكفي لان تنهار الصورة ولان يسقط البرواز الجميل للدولة في اعصار 2011
ولأن تلتف حول عنقها حبائل الشيطان بلا رحمة في سبيل إعادتها الى احضان الاسلام !
حاول محافظها الشاب الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد ان يفك وثاق حبائل الشيطان عن عنقها ؛ وان ينجو بها الى حيث الدولة وبر الامان ؛ ولكنه تعرض لحملات تشنيع خبيثة من جماعة "حصن الحصين" اللي
استهدفته وعائلته التجارية بكل سخف لمجرد انه كان محافظا يشتي لتعز السلامة والعيش بامان في ظل دولة مدنية .
تفجرت الحرب من بعد ذلك والتف ابناء تعز من كل زوة للدفاع عن محافظتهم وعن مدينتهم من شرور جماعة الانقلابيين السلاليين واشترك الجميع في قتالهم نحو هدف واحد فقط: استعادة الدولة واعلاء راية الجمهورية في حصنها المنيع تعز .
ولكن " مقاومة حصن الحصين" كانت فارضة شروطها الخاصة وعملت على بث الفرقة بين الجميع ؛ ووزعت التهم على كل من يخالفها الرأي؛ في سلوك جشع احبط كثيرا من المعنويات وسبب الاذية النفسية للحمة الصف في مواجهة الانقلابيين السلاليين .
حاول الدكتور امين محمود في ظرف وجيز من بعد،ذلك ان يعيد الكل صوب الهدف المحمود ؛ وان يوجه البوصلة من موقعه كمحافظ لتعز نحو التنمية وتطبيع الحياة المدنية في الاجزاء المحررة واستكمال خطة تحرير بقية المناطق الواقعة تحت حكم الانقلابيين ؛ وكان قد استطاع ان يحرك المياه الراكدة ؛ ولكنه تعرض هو الاخر لنفس حملات التخوين والتشنيع وقالت عنه "مقاومة حصن الحصين " بانه محافظ يشخ وهو " مسنب "
ومثلما خسرت تعز "امين محمود" خسرت ايضا قائد جمهوري شجاع مثل البطل " عدنان الحمادي" لاسباب مشابهة بعد حملات تشنيعية من نفس مطابخ مقاومة حصن الحصين ؛ في سياسة اقصائية لم ترهق الحوثة بكل تأكيد ؛ ولم تهزمهم
وانما ارهقت وهزمت تعز في معركة الخلاص النهائي في سبيل حلم استعادة الدولة من شرور السلالة الانقلابية ؛وفك وثاق حبائل الشيطان عن رقبتها المربوطة ؛ مثل خروف ؛ الى جذع شجرة في واد غير ذي زرع .
وهاهي تعز الان بعد سنوات من الحرب والموت والدمار
تستقبل فخامة الدكتور رشاد العليمي / رئيس المجلس الرئاسي وهي ليست على مايرام
وفي رصيدها الثوري عنفوان واضح لتحرير ماتبقى منها ؛ ولا ستعادة الدولة ؛وفي قلبها ؛ بنفس الوقت ؛ خذلانات مريرة من استمرار مواجهة الانقلابيين السلاليين بنفس المفهوم التقليدي البليد لجماعة " حصن الحصين ".
واما انا يافخامة الرئيس
وكمواطن يعيش في هذه المدينة
فكل الذي ارجوه ان تتكلل زيارتك هذي مع اعضاء المجلس الرئاسي بالنجاح
وان تدخل الى الحمام برجلك الشمال
وان لا تشخ وانت " مسنب " حتى لو قدك شتطفح بول
فمازالت #مقاومة_حصن_الحصين تدور الذي ماهلوش يافخامة الرئيس .
مقالات
العميد/ محمد عبدالله الكميم
2_4 ديسمبر ٢٠١٧م نقطة تحول عظيمة وبداية نهاية
خالد سلمان
الحوثي إستلم الرسالة
حسين الوادعي
أي ثورة وأي ثائر؟
د. قاسم المحبشي
قيمة الإنسان ومعناه أو الصراع من أجل الأعتراف
عبدالوهاب طواف
ماذا بعد المصالحة؟
مطيع سعيد المخلافي
محور تعز يحطم الرقم القياسي في إضافة الأسماء الوهمية