آخر تحديث :الخميس-24 أكتوبر 2024-09:17ص

خلاصته:

الإثنين - 16 سبتمبر 2024 - الساعة 01:39 ص

نشوان العثماني
بقلم: نشوان العثماني
- ارشيف الكاتب


- الإنسان أولًا قبل الأديان. الإنسان محور الاهتمام الأول.
- الأديان لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل الأديان.
- الأخلاق قيمة وسمة إنسانية مشتركة قبل أي تمايز قد يطرأ هنا أو هناك ضمن أي ثقافة بعينها.
- يُقاس كل دين/ثقافة/معتقد من الموقف الذي يجسده أتباعه من الآخر المختلف. فإن لم تقم العلاقة مع هذا الآخر على أهمية الحب والاحترام المتبادل للإنسان بصفته إنسانًا فحسب دون أي شيء آخر، لا يعوّل عليه/عليها.
- يجب إعمال/ممارسة النقد إزاء أي تعاليم/أفكار تحول دون اللقاء بالآخر وتقبله كما هو.
- للإنسان الحق في اختيار معتقداته وأسلوب حياته كيفما ومتى وأين يريد، شريطة عدم ممارسة العنف والكراهية والعنصرية وفرض القناعات بالقوة.
- الإنسان أخو الإنسان كما هو وكما يجب أن يكون الانتماء لعائلة إنسانية واحدة على مستوى الكوكب، مع احترام حقوق الجميع.
- أسلوب دفن الرؤوس في الرمال لن يكون ناجعًا، ولن يجدي نفعًا البتة. من المهم تصويب كل خطأ بشكل مباشر دون التهرب أو استخدام الحجج المغلوطة والتواطؤ من أي نوع.

- إن لم يكن الدين هو الحب أولًا للإنسانية بأسرها وللحياة، فلن يكون أبدًا.

هذا ما يقوله حمادي دومًا.
- شكرًا حمادي.