بالتزامن مع ذكرى الـ30 من نوفمبر، فتحت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، باب استعمار اليمن أمام بريطانيا، من خلال الهجمات الأخيرة التي طالت سفن تجارية بالبحر الأحمر.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، نددت الحكومة البريطانية بهجمات تعرضت لها سفن تجارية في البحر الأحمر وحملت إيران المسؤولية بسبب ضلوعها في دعم مليشيا الحوثي التي شنت الهجمات.
وأكدت بريطانيا التزامها إزاء ضمان سلامة الملاحة في المنطقة.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان "المملكة المتحدة ملتزمة بضمان سلامة الملاحة في المنطقة"، مضيفة أن هذه المياه حيوية للتجارة وأن الأحداث أظهرت أهمية وجود البحرية الملكية هناك.
وذكرت الولايات المتحدة أن الهجمات نفذت "بتمكين كامل من قبل إيران"، وهو نفس الرأي الذي رددته بريطانيا يوم الاثنين.
وقالت بريطانيا "قدمت إيران منذ فترة طويلة الدعم العسكري والسياسي للمسلحين الحوثيين، وهي تتحمل المسؤولية عن تصرفات وكلائها وشركائها".
وتعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر يوم الأحد الماضي، في هجمات أعلنت مليشيا الحوثي مسؤوليتها عنها، تحت مزعم دعم قطا غزة .
وقالت لمليشيات الحوثية إنها شنت الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين. حسب زعمها.
وفي وقت سابق، أكد الصحفي والكاتب السياسي، عبدالجليل السعيد مدير المركز الاسكيندينافي الخليجي للدرسات، أن المليشيات الحوثية صناعة إيرانية، تلقت دعمها من أمريكا، وتبنتهم بريطانيا.